أخبار الرياضة

جوزيه جوميز يُحدث طفرة في نتائج الفتح وينعش آمال البقاء

تمكن المدرب البرتغالي جوزيه جوميز من تحقيق تحول جذري في نتائج فريق الفتح السعودي، بعدما تولى مسؤولية قيادته في مهمة صعبة لإنقاذه من شبح الهبوط في دوري روشن السعودي، وبفـــــضل رؤيته الفنية وتكتيكاته المتميزة، أثبت جوميز جدارته كمدرب كبير، ليصبح القرار الذي اتخذته إدارة الفتح بالتعاقد معه خطوة ناجحة، في الوقت الذي خسر فيه الزمالك المصري برحيله.

نتائج إيجابية منذ تولي جوميز المسؤولية

بدأ جوميز رحلته مع الفتح بتحقيق فوز صعب على ضمك بنتيجة 2-1، بعد أن حول تأخره بهدف نظيف إلى انتصار بفضل تبديلاته المؤثرة، حيث سجل الفريق هدف الفوز القاتل في الدقيقة 110، واصل الفتح تألقه تحت قيادة جوميز، ونجح في اقتناص تعادل ثمين مع القادسية، الفريق الذي نجح مؤخرًا في إسقاط الهلال.

لم تتوقف إنجازات المدرب البرتغالي عند هذا الحد، حيث تمكن من تحقيق ريمونتادا أخرى أمام القادسية، إذ حول تأخره بهدف في الشوط الأول إلى تعادل 1-1، بفضل دخول البديل البرازيـلي ماتيوس ماتشادو، الذي سجل هدف التعادل بعد نزوله في الشوط الثاني. واليوم، حقق الفتح مفاجأة مدوية بالفوز خارج ملعبه على الاتفاق بنتيجة 2-1، في إطار الجولة 20 من دوري روشن السعودي، ليواصل تقدمه نحو النجاة من مراكز الهبوط.

الفتح قبل وبعد جوميز: فرق شاسع في النتائج

قبل تعيين جوميز، خاض الفتح 14 مباراة، لم يحقق خلالها سوى فوز وحيد، وتعادل في 3 مباريات، بينما تعرض للخسارة 10 مرات، من بينها هزيمة قاسية أمام الجبلين، أحد فرق دوري يلو، في كأس خادم الحرمين الشريفين، جمع الفريق 6 نقاط فقط من أصل 39 ممـــــكنة، أي بنسبة 15% فقط من إجمالي النقاط المتاحة، بينما خسر 33 نقطة بنسبة 85%.

جوزيه جوميز يُحدث طفرة في نتائج الفتح وينعش آمال البقاء
جوزيه جوميز يُحدث طفرة في نتائج الفتح وينعش آمال البقاء

تحسن ملحوظ في نسبة حصد النقاط

منذ وصول جوميز، لعب الفتح 7 مباريات ونجح في حصد 7 نقاط، أي بنسبة 33%، وهو أكثر من ضعف النسبة السابقة التي كان يحققها الفريق قبل قيادته، والمثير للإعجاب أن أغلب هذه المباريات كانت ضد أقوى فرق الدوري، مثل الهلال، النصر، الأهلي، القادسية، والاتفاق.

آمال البقاء تزداد بعد أن كانت مستحيلة

رفع الفتح رصيده إلى 13 نقطة، متساويًا مع فريق الوحدة، وبفارق نقطة واحدة عن الرائد، وثلاث نقاط فقط عن الأخدود والفيحاء المتواجدين في منطقة الأمان، وبذلك، أصبحت مهمة الفتح في البقاء ضمن دوري روشن السعودي ممكنة بشكل كبير بعدما كانت تبدو مستحيلة قبل تعيين جوميز.

بهذه النتائج الإيجابية، يواصل جوميز إثبات أنه مدرب صاحب رؤية متميزة، وقادر على إحداث فارق في فرق تعاني من مشاكل فنية، ليجعل الفتح منافسًا قويًا في معركة البقاء بالدوري السعودي.

وفاء الشحات

حاصلة على بكالوريوس في الإعلام التربوي، محررة صحفية عملت في عدة مواقع داخل وخارج مصر، ومتخصصة في المحتوى المحلي والرياضي منذ أكثر من 9 سنوات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى