فضل صيام الأيام البيض في شعبان 1446 ثواب عظيم وأعمال مستحبة تقربك إلى الله تعالى

ليلة النصف من شعبان تعتبر من أفضل الليالي التي تكثر فيها الروحانيات و الأدعية، فهي ليلة يترجى جميع المسلمين أن تغفر ذنوبهم فهي الليلة التي يقوم الله عز وجل بالتطلع على عباده فيغفر الله للمستغفرين ذنوبهم ويرحم بكرمه وجوده المسترحمين وليلة النصف من شعبان تكون في الخامس عشر من شهر شعبان، وتبدأ مع غروب الشمس حتى فجر يوم الجمعة الرابع عشر من  فبراير، فتلك الليلة تحمل مكانة كبيرة في قلوب جميع المسلمين، ففي تلك الليلة يحرص المسلمين على التقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة والعبادة فهي فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة بشرط أن تكون من القلب ونقيا ولا يوجد شرك أو خصام.

فضل صيام الأيام البيض في شعبان 1446

وفي تلك الليلة تقبل الدعوات ففي تلك الليلة ندعو الله بالعفو والمغفرة ونقوم بقراءة القرآن ونصوم نهارها، كما أن المسلمين يقومون بالتصدق فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا حتى يطلع الفجر”.

ويعتبر  الدعاء في ليلة النصف من شعبان من أهم الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها  فهي تعتبر ليلة البراءة وليلة العتق فهي ليلة ترجى فيها رفع الأعمال قال صلى الله عليه وسلم” إن الله ينزل من السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمن اشرك بالله أو قتل نفسا بغير حق”.

الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان

يستحب في تلك القيام الإكثار من العبادات وقراءة القرآن والتسبيح وذكر الله من الأعمال المستحبة ليلة النصف من شعبان الاستغفار والتوبة، فهي فرصة لمراجعة النفس والتوبة وقيام الليل من الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان قيام الليل، فكان النبي يقوم الليل في ليلة النصف من شعبان ويكثر من القيام والدعاء في تلك الليلة المباركة، ومن الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان الدعاء بطلب المغفرة والرحمة والرزق ودفع البلاء والتوفيق في الدنيا والآخرة.