مذيع مصري شهير بيقبض 126 مليون في السنه “10 مليون في الشهر”

جميع الإعلاميون تحت دائرة الضوء باستمرار، وأبرزهم عمرو أديب ليس فقط بتعليقاته الحادة، بل أيضًا بأسلوبه الجريء في مناقشة المواضيع المهمة، خلال حديثه الأخير في القمة العالمية للحكومات بدبي، فاجأ أديب الجمهور بالإفصاح عن راتبه السنوي رقم لم يصدم المشاهدين فحسب، بل أثار أيضًا جدلاً واسعًا حول التحديات التي يواجهها الإعلاميين في الوطن العربي، وكما قال: “أنا مش كريستيانو رونالدو”، وهي عبارة أثارت الكثير من النقاش حول الدخل والمصداقية والواقع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن العادي.
مقدمة جريئة للإعلامي ” عمرو أديب”
خلال خطابه الأخير في القمة العالمية للحكومات بدبي، لم يتطرق فقط لراتبه، بل تحدث أيضًا عن الأساطير المحيطة بدخله، معلنًا راتبًا سنويًا قدره 2.5 مليون دولار (ما يعادل نحو 126 مليون جنيه مصري)، أكد أديب أن حياة الإعلامي في العالم العربي ليست حياةً مترفة أو سهلة.
من خلال قوله: “أنا مش كريستيانو رونالدو”، استطاع أن يوضح الفارق بين المقارنات غير الواقعية التي تجرى بين نجوم الرياضة والإعلاميين، مما يدفعنا إلى إعادة النظر في المفاهيم المسبقة حول دخل المشاهير، إن إفصاحه الصريح عن راتبه فتح الباب لنقاش أوسع حول الضغوط الاقتصادية والتوقعات المجتمعية التي تصاحب الأدوار الإعلامية الرفيعة.
سبب ارتفاع راتب عمرو أديب

وأضاف الإعلامي المصري أن هناك تحديات كبيرة تواجه الصحفيين والإعلاميين في الوطن العربي، حيث يتعرضون لضغوط مستمرة وانتقادات من الجمهور، مشددًا على أن العمل في المجال الإعلامي ليس بالبساطة التي يراها البعض.
وتطرق أديب خلال حديثه إلى ارتفاع الأسعار في المنطقة العربية، موضحًا أن أكثر ما أثر عليه في الفترة الأخيرة كان سعر البيض، وقال ساخرًا: “نفسي دايمًا أقول للناس إن الأسعار غالية، وأكثر مشكلة حصلت لي الفترة اللي فاتت كانت سعر البيض”.
تصريحات عمرو أديب أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن من حقه تقاضي هذا المبلغ مقابل خبرته الطويلة وعمله في القنوات الكبرى، وبين من انتقد الفجوة الكبيرة بين أجور الإعلاميين ومستوى المعيشة في بعض الدول العربية.