حقيقة انتقال أوناي هيرنانديز إلى الاتحاد

تحدث البرتغالي ديكو، المدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني، عن انتقال لاعب الفريق الــــــسابق أوناي هيرنانديز إلى نادي الاتحاد السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وأوضح ديكو أنه من الصعب التعليق بشكل دقيق على قرار اللاعب، مشيرًا إلى أن السوق السعودي أصبح وجهة جاذبة للاعبين الشباب، كما أن برشلونة يملك مواهب مميزة في فئاته السنية.
برشلونة لم يمنع اللاعب من الرحيل
أكد ديكو في تصريحاته أن النادي لم يحاول إجبار أوناي على البقاء، حيث قال: “عندما يتخذ اللاعـب قرارًا، من الصعب منعه، لو حاولنا الإبقاء عليه فقط بسبب عقده، لكان ذلك أمرًا سلبيًا لكل من اللاعب والنادي، لأنه كان واضحًا بشأن رغبته في الرحيل”.
وأشار المدير الرياضي إلى أن اللاعب كان محبطًا بسبب عدم حصوله على فرصة مع الفريق الأول، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار الرحيل سريعًا.
ديكو: قرار متسرع لكن مفهوم
اعتبر ديكو أن أوناي اتخذ قراره بسرعة، لكنه تفهم موقفه، خاصة أن تصعيد الشباب إلى الفريق الأول أصبح أكثر تعقيدًا، نظرًا لوجود لاعبين مؤثرين يثبتون أنفسهم بالفعل في التشكيلة الأساسية.
وقال ديكو: “برأيي، قراره كان متسرعًا، لكنه أراد فرصة سريعة للعب والمشاركة، اللاعبون الشباب يجدون صعوبة متزايدة في الصعود للفريق الأول، لأن هناك لاعبين أساسيين يترســـخون بالفعل في التشكيلة”.

مقارنة مع تجربة فيرمين لوبيز
اختتم ديكو حديثه بمقارنة وضع هيرنانديز بحالة فيرمين لوبيز، الذي رحل عن برشـــلونة، لكنــه عاد لاحقًا وحصل على فرصته مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب تشافي: “أحيانًا يتسرع اللاعـــب لأنه يريد فرصته بأسرع وقت، لكن مثال فيرمين لوبيز يوضح أن الصبر قد يكون مفتاح النجاح، حيث عاد للفريق الأول بعد فترة من الغياب”.
يبقى انتقال أوناي هيرنانديز إلى الاتحاد السعودي خطوة مثيرة للجدل، وسط تساؤلات حول ما إذا كان سيحصل على فرصته في بيئة جديدة، أم أنه سيفكر في العودة إلى أوروبا مستقبلاً مثل بعض اللاعبين الشباب الذين غادروا برشلونة ثم عادوا لاحقًا.