ليلة النصف من شعبان 2025.. موعدها وفضلها وأفضل الأدعية والأعمال فيها

تعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث تمثل فرصة عظيمة للتقرب إلى الله عز وجل من خلال الدعاء والاستغفار والأعمال الصالحة، فهي ليلة تتجلى فيها معاني الرحمة والمغفرة، وتفتح فيها أبواب القبول لمن أخلص النية وابتعد عن المعاصي.
موعد ليلة النصف من شعبان 2025
يحل موعد ليلة النصف من شعبان لهذا العام مساء يوم الخميس 13 مارس 2025، حيث تبدأ مع غروب شمس يوم 14 شعبان، وتستمر حتى فجر يوم 15 شعبان 1446.
فضل ليلة النصف من شعبان
تحمل هذه الليلة مكانة عظيمة في الإسلام، فقد وردت أحاديث كثيرة تشير إلى فضلها وعلو شأنها. فقد روى ابن ماجه عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ”.
دعاء ليلة النصف من شعبان
يستحب الإكثار من الدعاء في هذه الليلة المباركة، وطلب العفو والمغفرة، والرزق، وصلاح الأحوال، ومن الأدعية التي يستحب ترديدها:
- “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني”.
- “اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”.
- “اللهم ارزقني حسن الخاتمة، واغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين”.
- “اللهم اجعل هذه الليلة بداية خير وفرج لكل مهموم ومريض، وأكتب لنا فيها من المغفرة والرحمة ما تقر به أعيننا”.
أفضل الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان
لاغتنام هذه الليلة المباركة، يُستحب للمسلم الإكثار من الأعمال الصالحة التي تقربه إلى الله تعالى، ومن أهم هذه الأعمال:
- الإكثار من الاستغفار والتوبة، حيث تعد ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس، والتوبة الصادقة من الذنوب، والإكثار من الاستغفار، حيث قال الله تعالى: “وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ” (هود: 90).
- يستحب أداء صلاة قيام الليل في هذه الليلة المباركة، اقتداءً بالنبي (صلى الله عليه وسلم) الذي كان يكثر من القيام والدعاء في مثل هذه الليالي.
- من الأعمال العظيمة في هذه الليلة قراءة القرآن، لما فيه من نور وهداية، قال الله تعالى:
“إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ” (الإسراء: 9). - صيام يوم 15 شعبان، وورد في السنة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يكثر من الصيام في شعبان، وقد قال: “ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بينَ رَجبٍ ورمضانَ، وهو شهرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى اللَّهِ، فأحبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ”.