حقيقة إلغاء الدراسة في رمضان.. التعليم السعودي يحسم الجدل وينشر أوقات الدوام المدرسي رسمياً!

في إطار الاستعداد لشهر رمضان المبارك لعام 2025، أعلنت إدارتا التعليم في جدة ومكة المكرمة عن تعديل مواعيد الدوام المدرسي لتتناسب مع أجواء الشهر الفضيل وتراعي ظروف الطلاب والمعلمين خلال فترة الصيام، وسوف نتناول هنا مواعيد الدوام الدراسي التي أعلنت هنا الإدارات التعليمية، حيث يتمكن الطلاب من مواصلة اليوم الدراسي في راحة أثناء الصيام.

تأخير الدوام المدرسي في رمضان 2025

أوضحت كلا من إدارة التعليم في مكة المكرمة وجدة، أنه تم إجراء التعديلات على مواعيد بدء اليوم الدراسي أثناء الشهر الفضيل، بحيث تكون كالآتي:

• بداية اليوم الدراسي في جدة: الساعة 9:00 صباحًا
• بداية اليوم الدراسي في مكة: الساعة 9:00 صباحًا

هذا وقد تم الإعلان عن هذا القرار رسميًا عبر وكالة تعليق الدراسة، بهدف إلى تخفيف العبء على الطلاب والكوادر التعليمية خلال ساعات الصيام، مما يخلق بيئة دراسية أكثر راحة وتركيزًا.

أسباب تعديل مواعيد الدراسة في رمضان

نعلم أن الصيام يتطلب جدولًا مرنًا لتجنب الإرهاق وضمان أداء دراسي جيد، مما استدعى بدء اليوم في وقت متأخر، حيث يمنح هذا الطلاب وقتًا كافيًا للراحة بعد السحور، مما يساهم في رفع مستوى التحصيل العلمي، أيضا يساعد هذا التعديل في تقليل الوقت الذي يقضيه الطلاب في التنقل خلال ساعات الذروة.

موعد دوام المدارس المسائية والتعليم المستمر

تم تحديد موعد بدء الدوام الدراسي في رمضان في المدارس المسائية والتعليم المستمر كالآتي:

• المدارس المسائية: تم تعديل بداية اليوم الدراسي لتكون في الساعة 1:00 ظهرًا.
• التعليم المستمر: سيكون الدوام بدءًا من الساعة 9:30 صباحًا.

تقليص مدة الحصص في رمضان

تم تعديل أوقات الدوام المدرسي خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446، حيث تختلف مدة الحصة الدراسية حسب نوع المدرسة والفترة الزمنية:

• المدارس الصباحية المستقلة: مدة الحصة الدراسية: 35 دقيقة.
• المدارس الصباحية المشتركة: مدة الحصة الدراسية: 30 دقيقة.
• المدارس المسائية: مدة الحصة الدراسية: 30 دقيقة.

مزايا تأخير الدوام في رمضان

من أهم المزايا التي يحملها تأخير بداية اليوم الدراسي في رمضان أنه يساعد في:

• زيادة التركيز والانتباه خلال الحصص الدراسية.
• تحسين الأداء الأكاديمي نتيجة تقليل التعب الناتج عن الصيام.
• تنظيم جدول النوم للحصول على قسط كافٍ من الراحة.

مع أهمية التنويه إلى وجوب تناول وجبة سحور متوازنة للطلاب وخاصةً الصغار منهم، للحفاظ على الطاقة طوال اليوم الدراسي، بالإذافة إلى الحفاظ على الترطيب الجيد خلال الفترة بين الإفطار والسحور.