وفاة المنشد العراقي بلال الكبيسي.. رحيل صوت مميز في عالم الإنشاد بقناة طيور الجنة

فجع الوسط الفني والإنشادي اليوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير 2025، برحيل المنشد العراقي بلال الكبيسي، الذي ترك بصمة مميزة في مجال الإنشاد الديني، بعد مسيرة حافلة بالعطاء امتدت لسنوات، وكانت أعماله تجمع بين الرسائل الهادفة والصوت العذب، مما جعله واحدًا من أبرز المنشدين الذين أثّروا في الأجيال المختلفة، وخاصة من خلال ظهوره في قنوات مخصصة للأطفال.
محطات بارزة في مسيرة بلال الكبيسي
ولد بلال الكبيسي في العاصمة بغداد عام 1969، وبدأ مشواره الفني في التسعينيات من خلال انضمامه إلى فرقة البشائر، حيث عمل إلى جانب المنشد المعروف مصطفى العزاوي، وسرعان ما لفت صوته الجميل وانشاده المتميز انتباه الجمهور، مما أدى إلى انطلاقه نحو شهرة أوسع تجاوزت حدود العراق.
كان الكبيسي جزءًا من التجربة الرائدة لقنوات الإنشاد الخاصة بالأطفال، مثل قناة طيور الجنة وقناة نون، حيث قدم أعمالًا تربوية ودينية أثرت في العديد من الصغار، وجعلت صوته مألوفًا في معظم البيوت العربية.
حزن واسع بعد وفاته بين متابعيه
خيم الحزن على الأوساط الإنشادية والفنية عقب إعلان وفاة الكبيسي، حيث نعته عائلته إلى جانب العديد من المنشدين والفنانين في العراق والعالم العربي، وكان لرحيله أثر كبير، خاصة لمن تربوا على أعماله التي امتازت بالكلمة الهادفة والأداء الصادق.
أعماله الفنية
يعد بلال الكبيسي واحدًا من نجوم الجيل الذهبي لقنوات الأطفال، إلى جانب أسماء بارزة مثل محمد العزاوي، عمر الصعيدي، محمد بشار، وشقيقه مصطفى العزاوي، وظلت أعماله خالدة في ذاكرة الكثيرين، حيث حملت رسائل تربوية وإنسانية امتدت عبر أجيال، فبرحيل بلال الكبيسي، يفقد عالم الإنشاد الديني صوتًا كان له تأثيره الواضح في الساحة الفنية. ورغم غيابه، ستظل أعماله شاهدة على موهبته ومسيرته الغنية التي ألهمت الكثيرين.