فضلها وأحب الأعمال إلى الله.. أدعية ليلة النصف من شعبان 2025 وحكم صيامها

أيام قليلة وسيهل علينا ليلة النصف من شعبان 1446، حيث أنها تعتبر الليلة التي خصها الله عز وجل لمضاعفة أجر المسلمين، قالت عائشة رضي الله عنها، أن الرسول صل الله عليه وسلم عن ليلة النصف من شعبان، قال: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم فِي شَهْرٍ مِنَ السَّنَةِ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ.

أجمل ما قيل عن ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان 1446 من أهم الليالي التي ذكر أحاديث عنها، حيث أنها تحمل مكانة عظيمة عند الله عز وجل، وقد ذكر في الحديث النبوي تعظيم هذه الليلة وإجلالها، وقد قال أحمد والطبراني: إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير.

موعد ليلة النصف من شعبان 2025

يترقب جميع المسلمين من جميع أنحاء العالم ليلة النصف من شعبان 2025، حيث فيها يغتنم المسلم التقرب إلى الله من خلال العبادات المختلفة مثل قراءة القرآن الكريم والصلاة والذكر والاستغفار والصدقات وغيرها، وعلى حسب التقويم الهجري فليلة النصف من شعبان تبدأ من يوم الخميس 14 شعبان 1446 وتستمر حتى شروق الشمس من اليوم التالي الجمعة 15 شعبان 1446.

العبادات المستحبة ليلة النصف من شعبان

يغتنم المسلمين ليلة النصف من شعبان للقيام بأكثر العبادات المستحبة، ووفقاً لما ورد في القرآن الكريم والسنة، ويجب على كل مسلم استغلال هذه الساعات المباركة، ومن أهم العبادات المستحبة كالتالي:

• صيام ليلة النصف من شعبان.
• قيام الليل.
• قرأة القرآن الكريم.
• الاستغفار.
• الصدقات.
• الإكثار من الصلاة على النبي.
• زيارة الأقارب لصلة الرحم.
• قضاء حوائج المسلمين.
• طاعة وبر الوالدين.

حكم صيام ليلة النصف من شعبان

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه من المستحب صيام النصف الأول من شهر شعبان بالكامل، ويمكن للمسلم بعد مرور المنتصف فلا يصوم كإستراحة للاستعداد لشهر رمضان، وعن الرسول صل الله عليه وسلم، قال: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء.

الأدعية المستحبة ليلة النصف من شعبان

أن الله ينزل في السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان ويقوم المسلمين في هذه اللحظة بالتقرب بالدعاء إلى الله عز وجل، ومن الأدعية المستحبة:

• «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ».
• «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ».
• «اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39].
• «إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَم وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».