سعر الريال السعودي مقابل العملات الأجنبية والعربية اليوم 9 فبراير 2025.. “تصاعد المخاوف التجارية”
أغلقت وول ستريت على انخفاض حاد، متأثرة بتقرير متباين عن الوظائف في الولايات المتحدة، إلى جانب بيانات ضعيفة عن ثقة المستهلكين وتصاعد التوترات بشأن الحرب التجارية، كما شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قفزة كبيرة، مما زاد من تقلبات الأسواق.
تراجع حاد في مؤشرات الأسهم الأمريكية
تكبدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية خسائر كبيرة في اخر جلسة تداول، حيث تسارعت عمليات البيع بعد تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن رسوم جمركية جديدة قريبًا، وسجلت جميع المؤشرات تراجعًا ملحوظًا على مدار الأسبوع، في ظل تزايد حالة عدم اليقين التي تخيم على الأسواق المالية.
سعر الريال السعودي مقابل العملات الأجنبية والعربية
- الريال السعودي مقابل الدولار: 3٫75067
- الريال السعودي مقابل اليورو: 3٫87410
- الريال السعودي مقابل الجنيه الإسترليني: 4٫64787
- الريال السعودي مقابل الدولار الاسترالي: 2٫34972
- الريال السعودي مقابل الريال القطري: 1٫02934
- الريال السعودي مقابل الجنية المصري: 0٫07456
- الريال السعودي مقابل درهم اماراتي: 1٫02114
- الريال السعودي مقابل ريال يمني: 0٫01505
- الريال السعودي مقابل درهم مغربي: 0٫37431
- الريال السعودي مقابل دينار أردني: 5٫28272
- الريال السعودي مقابل دينار كويتي: 12٫15570
تقرير الوظائف: بيانات متضاربة تزيد الضبابية
أظهر تقرير التوظيف لشهر يناير أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 143 ألف وظيفة، وهو رقم أقل بنسبة 53.4% مقارنة بالرقم المعدل لشهر ديسمبر، الذي بلغ 307 آلاف وظيفة، وعلى الرغم من التباطؤ في التوظيف، شهدت الأجور نموًا أعلى من المتوقع، بينما انخفض معدل البطالة بشكل مفاجئ إلى 4.0% مقارنة بـ 4.1% في الشهر السابق.
وأوضح محللون أن التقرير جاء مشوهًا بسبب عوامل استثنائية، مثل المراجعات السنوية للبيانات، وحرائق الغابات في كاليفورنيا، بالإضافة إلى الطقس البارد غير المعتاد، مما يجعل من الصعب استخلاص اتجاه واضح للاقتصاد.
تراجع ثقة المستهلكين وسط مخاوف التضخم
كشف تقرير منفصل صادر عن جامعة ميشيغان أن ثقة المستهلكين انخفضت بشكل غير متوقع في فبراير، لتصل إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر، مع تزايد توقعات التضخم، وواصلت المؤشرات الرئيسية خسائرها بعد تصريحات ترامب بشأن فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأسبوع المقبل، مما عزز المخاوف من تصعيد التوترات التجارية.
تصاعد التوترات التجارية وتأثيرها على الأسواق
أثار إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية قلق المستثمرين، حيث يرى الخبراء أن مثل هذه الخطوات قد تؤدي إلى تدهور العلاقات التجارية العالمية، وعلق مايكل جرين، كبير الاستراتيجيين في سيمبليفاي لإدارة الأصول، قائلاً: “عندما تلعب لعبة المخاطر العالية مثل هذه، قد يؤدي أي تصعيد غير محسوب إلى أزمة كبيرة.”
وأضاف أن الولايات المتحدة، باعتبارها المستهلك الرئيسي عالميًا، تمتلك نفوذًا كبيرًا في المفاوضات التجارية، لكن تصعيد التوترات قد ينعكس سلبًا على الاقتصاد الأمريكي نفسه.
الأسواق في حالة ترقب
مع استمرار البيانات الاقتصادية المتضاربة وتصاعد المخاوف التجارية، يترقب المستثمرون الخطوات المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الجمركية والإجراءات الاقتصادية التي قد تتخذها الإدارة الأمريكية، مما يجعل الأسواق في حالة حذر شديد خلال الفترة القادمة.
