تعرف على الدوافع التي أدت إلى قيام المملكة العربية السعودية بإلغاء شرط التطعيم ضد الحمى الشوكية للمسافرين القادمين لأداء مناسك العمرة

أعلنت المملكة العربية السعودية عن إلغاء شرط التطعيم ضد الحمى الشوكية للمعتمرين، وهو القرار الذي جاء بعد فترة قصيرة من إقراره في السابع من يناير الماضي، حيث أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني بيانًا يفيد بإلغاء التعليمات التي كانت تلزم المعتمرين، بغض النظر عن نوع التأشيرة التي يحملونها، بالحصول على لقاح الحمى الشوكية النيسيرية.
تفاصيل قرار الإلغاء
في شهر يناير الماضي، كانت الجهات المختصة قد أصدرت تعليمات صحية جديدة بخصوص الإرشادات الواجب اتباعها من قبل القادمين إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة والحج لموسم 1446 هـ، والتي تضمنت شرطًا إلزاميًا بالحصول على لقاح الحمى الشوكية.
لكن الهيئة العامة للطيران المدني أصدرت لاحقًا بيانًا جديدًا يلغي هذا الشرط، مشددة على ضرورة التزام شركات الطيران العاملة في المملكة، بما في ذلك الطيران الخاص، بالتعليمات الجديدة، وحتى الآن، لم تقدم الجهات الرسمية أي توضيح بشأن الأسباب التي دفعتها إلى إلغاء هذا الشرط الصحي الذي تم إقراره مؤخرًا.
الشروط الصحية المطلوبة للحج والعمرة
بالرغم من إلغاء شرط لقاح الحمى الشوكية، لا تزال هناك بعض المتطلبات الصحية الأخرى التي يجب على المعتمرين الالتزام بها، ومنها:
- تقديم تقرير طبي مميكن: يجب أن يكون التقرير صادرًا عن مستشفى حكومي ومعتمدًا رسميًا، مع توضيح أن الشخص يتمتع بصحة بدنية جيدة تمكنه من أداء مناسك العمرة أو الحج.
- الحصول على شهادة تطعيم ضد فيروس كوفيد-19: لا يزال هذا التطعيم مطلوبًا لضمان الحد من انتشار الفيروس بين الزوار والمعتمرين.
- امتلاك شهادة صحية تحتوي على QR-Code: تسهل هذه الشهادة عمليات التحقق السريع من الحالة الصحية للمعتمر أو الحاج.
تأثير القرار على موسم العمرة
من المتوقع أن يسهم إلغاء شرط لقاح الحمى الشوكية في تسهيل إجراءات دخول المعتمرين إلى المملكة، وخاصة بعد أن أصبح الحصول على بعض التطعيمات يمثل تحديًا في بعض الدول، ومع ذلك، فإن الجهات الصحية السعودية لا تزال تفرض بعض الاشتراطات لضمان سلامة الحجاج والمعتمرين، مما يعكس التوازن بين تسهيل الإجراءات والمحافظة على الصحة العامة.