أخبار السعودية

ما أسباب إغلاق أكاديمية الملك عبدالله في أمريكا نهاية رحلة أم بداية جديدة؟ التفاصيل كاملة

أعلنت أكاديمية الملك عبدالله في ولاية فيرجينيا الأمريكية عن قرارها بإغلاق أبوابها بشكل رسمي في نهاية العام الدراسي الحالي 2025، بعد عشر سنوات من تأسيسها، وتعد الأكاديمية واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي تستقطب الطلاب العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، وقد حققت نجاحًا كبيرًا في توفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة.

إغلاق أكاديمية الملك عبدالله في أمريكا

تأسست أكاديمية الملك عبدالله في عام 2016، وقدمت برامج تعليمية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الثانوي، وعملت الأكاديمية على تقديم بيئة تعليمية تدعم التطور الأكاديمي والاجتماعي للطلاب، ما جعلها واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي تلبي احتياجات الطلاب من مختلف الجنسيات، بما في ذلك الطلاب السعوديين المقيمين في الولايات المتحدة، وقد حققت الأكاديمية نجاحًا ملحوظًا، حيث سجلت نسبة تخرج 100% بين طلابها.

البرنامج التعليمي الإلكتروني بعد الإغلاق

لتخفيف تأثير الإغلاق على الطلاب الذين سيغادرون الأكاديمية، قررت إدارة الأكاديمية تقديم برنامج تعليمي إلكتروني معتمد بالكامل، هذا البرنامج سيكون متاح للطلاب الذين سينتقلون إلى الصفوف العليا في العام الدراسي 2025\2026، وستقوم الأكاديمية بتمويله بشكل كامل، ويهدف هذا البرنامج إلى ضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب وتوفير الدعم اللازم لهم في هذه المرحلة الانتقالية.

المرافق الرياضية والتعليمية في الأكاديمية

تتمتع أكاديمية الملك عبدالله بمرافق حديثة ومتطورة على مساحة 40 فدان، تشمل العديد من المنشآت الرياضية والتعليمية، ومن بين هذه المرافق ثلاث صالات رياضية، ملاعب كرة قدم، مسابح، قاعات لرفع الأثقال، بالإضافة إلى مسرح حديث ومكتبات، كما تحتوي الأكاديمية على مختبرات علمية وغرف دراسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، مما يجعلها مؤسسة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب في كافة المجالات.

أثر الأكاديمية على المجتمع التعليمي

على الرغم من قرار الإغلاق تظل أكاديمية الملك عبدالله رمز هام في التعليم في المنطقة، وتركت الأكاديمية بصمة كبيرة في المشهد التعليمي في الولايات المتحدة، وستظل خالدة في ذاكرة طلابها الذين استفادوا من بيئتها التعليمية المتميزة، إن إغلاق الأكاديمية يمثل نهاية حقبة تعليمية هامة، لكن تأثيرها الإيجابي سيستمر طويلًا في نفوس طلابها.

ابراهيم محمد

حاصل على ليسانس أداب قسم الصحافة والإعلام خبرة في كتابة المقالات بمختلف المجالات منذ ثلاث سنوات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى