أخبار التعليم

تعويض المعلمين المتقاعدين عن الاجازه الصيفيه بعد قرار حصر المعلمين المتقاعدين 2025.. طالع تفاصل القرار

في إطار سعي وزارة التعليم لتعزيز حقوق المعلمين وضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية، وجهت الوزارة إداراتها التعليمية في جميع المناطق بحصر المعلمين الذين تقاعدوا خلال العامين 1444 و1445هـ، وكذلك المعلمين الذين سيتقاعدون في المستقبل، وذلك لتعويضهم عن الإجازات الصيفية غير المستفاد منها وفقًا للوائح والأنظمة المعمول بها، ويأتي هذا التوجيه ضمن الجهود المستمرة لحفظ حقوق الموظفين الحكوميين، حيث سيتم احتساب رصيد الإجازات العادية المستحقة لكل معلم وفقاً لمدة خدمته، مع مراعاة الفترات التي لا تدخل ضمن حساب الإجازة العادية، وفقًا لما هو منصوص عليه في اللائحة التنفيذية للموارد البشرية.

تعويض المعلمين المتقاعدين عن الاجازه الصيفيه

أكدت مصادر مطلعة أن إدارة الموارد البشرية في وزارة التعليم وجهت إدارات التعليم بضرورة الإسراع في حصر المستحقات المالية للمعلمين المتقاعدين، لضمان حصولهم على التعويضات المستحقة عن الإجازات الصيفية التي لم يستفيدوا منها قبل التقاعد، وتشمل هذه العملية جمع البيانات المتعلقة بفترات الخدمة لكل معلم، بدءًا من تاريخ عودته من الإجازة الصيفية، وحتى تاريخ تقاعده الرسمي، مع استثناء الفترات التي لا تدخل في حساب الإجازة العادية، مثل فترات الغياب أو الإجازات الاستثنائية التي لا يتم احتسابها ضمن الرصيد التراكمي للإجازات.

تعويض المعلمين المتقاعدين عن الاجازه الصيفيه
تعويض المعلمين المتقاعدين عن الاجازه الصيفيه

معايير احتساب المستحقات

وفقًا للائحة التنفيذية لنظام الموارد البشرية، يتم احتساب الإجازات العادية المستحقة عند انتهاء خدمة الموظف، ويشمل ذلك الموظفين الذين تقدموا بطلب التقاعد المبكر أو الاستقالة قبل بلوغ السن النظامية، وفي حال تقدم المعلم بطلب التقاعد أثناء العام الدراسي، يمكن للوزارة تأجيل الموافقة على الطلب حتى بداية الإجازة الصيفية لضمان استقرار العملية التعليمية، وعدم تأثر الطلاب بانسحاب المعلم المفاجئ.

أهمية القرار وتأثيره على المعلمين

لقي هذا القرار ترحيبًا واسعًا بين المعلمين الذين رأوا فيه خطوة إيجابية تضمن لهم الاستفادة من حقوقهم المالية، فالكثير من المعلمين يتقاعدون بعد سنوات طويلة من الخدمة دون الحصول على تعويض عن الإجازات الصيفية غير المستفاد منها، مما يجعل هذا القرار بمثابة إنصاف لهم، كما يعزز هذا التوجه من مستوى الرضا الوظيفي للمعلمين الحاليين، حيث يشعرون بأن الوزارة تحرص على ضمان حقوقهم حتى بعد تقاعدهم، مما قد ينعكس إيجابًا على أدائهم خلال فترة الخدمة.

مطالبات بتحسين الإجراءات

على الرغم من أن القرار يمثل خطوة مهمة في حفظ حقوق المعلمين، إلا أن بعض المعلمين طالبوا بمزيد من الوضوح حول آلية احتساب المستحقات والإجراءات التي يجب اتباعها للحصول على التعويض كما، دعا البعض إلى تطوير أنظمة الموارد البشرية في قطاع التعليم، بحيث يتم صرف التعويضات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، دون الحاجة إلى مراجعات طويلة أو تأخيرات غير مبررة.

إيمان جابر

كاتبة ومحررة بعدة مواقع إخبارية، شغفي الكتابة والتدوين، متابعة جيدة للأخبار العربية والعالمية، متخصصة في كتابة الأخبار السعودية، ومتابعة الترندات لحظة بلحظة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى