طوابع بريد عُمان الجديدة تحول التاريخ إلى تحف فنية تُسافر عبر الزمن وصور للأسرة البوسعيدية.. التفاصيل

يواصل بريد عمان دوره الريادي في توثيق تاريخ السلطنة وإنجازاتها العريقة عبر إصدار طوابع بريدية متميزة تعكس الهوية العُمانية الأصيلة بحرفية وإبداع. هذه الطوابع ليست مجرد أدوات لإرسال الرسائل، بل تحولت إلى نوافذ تروي قصص عن أمجاد عمان وتجسد تراثها الغني وإنجازاتها الوطنية، مما يجعلها مصدر إلهام للأجيال القادمة، وحافظةً للإرث الوطني بكل فخر واعتزاز.

طوابع بريد عمان

منذ عقود لعبت الطوابع البريدية دور مهم في إبراز هوية الأمم وترسيخ ثقافتها وهو ما يحرص عليه بريد عمان عبر إصداراته الفريدة التي تسلط الضوء على أهم المحطات التاريخية التي مرت بها السلطنة. فكل طابع بريدي يعتبر بمثابة عمل فني متقن يحمل في طياته رموز وطنية، ويروي تفاصيل مسيرة الدولة العمانية في مجالات السياسة، والاقتصاد، والتنمية، والثقافة، والفنون.

بريد عُمان

من خلال شراكات استراتيجية مع جهات ومؤسسات بريدية عالمية، يعزز بريد سلطنة عمان حضور السلطنة على الساحة الدولية، ينقل تراثها وثقافتها إلى مختلف أنحاء العالم. فهذه الطوابع ليست مجرد رموز محلية، بل أصبحت جسور ثقافية تعزز الحوار بين الشعوب، وتسهم في نشر صورة مشرقة عن السلطنة وحضارتها العريقة.

إصدارات تذكارية توثق لحظات وطنية بارزة

من بين أحدث الإصدارات التي طرحها بريد عمان الطابع التذكاري الخاص الذي يحتفي بالذكرى الخامسة لتولي حضرة السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم، يعكس هذا الإصدار الركائز الأساسية لرؤية عمان 2040، والتي تركز على التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي، وتعزيز الحوكمة، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي. كما يجسد الطابع روح الطموح والتقدم التي تقود السلطنة نحو مستقبل مشرق تحت القيادة الحكيمة لجلالته.

الاحتفاء بالإرث البوسعيدي العريق

وفي إطار توثيق المحطات التاريخية المهمة في مسيرة السلطنة أصدر بريد عمان مجموعة طوابع خاصة احتفال بمرور 280 عام على تأسيس الدولة البوسعيدية، التي تعد من أقدم الأسر الحاكمة في العالم العربي، تتميز هذه المجموعة بتصميمها الفني الراقي، حيث تمزج بين ألوان الأحمر الداكن، والأخضر، والذهبي، وتحمل صورً لسلاطين بارزين من أسرة آل بوسعيد، الذين أسهموا في بناء الدولة العمانية الحديثة، ووضعوا أسس نهضتها المتواصلة.