دعاء اخر ليلة من شهر رجب للأهل والأحباب وفضل الدعاء في الأوقات المباركة
يبحث الكثير من المسلمين عن دعاء آخر ليلة من شهر رجب، في تلك الساعات الأخيرة من شهر رجب الفضيل، والذي قال عنه السلف الصالح أنه شهر الغرس، داعين المولى عز وجل أن يوفقهم في عبادتهم في شهر شعبان ويتداركوا ما فاتهم من الطاعات ويفوزوا بنفحات الشهر الفضيل، وما أجمل أن نردد الدعوات من الكتاب والسنة، كما نتذكر الأهل والأحباب والأصدقاء ونجعلهم في دعائنا دومًا.
دعاء اخر ليلة من شهر رجب
الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فما على المسلم سوى أن يرفع يديه بالدعاء ويردده بقلب خاشع ونية صادقة، بدون أي وسيط أو شفيع، وما أجمل من ترديد دعاء اخر ليلة من شهر رجب من الكتاب والسنة النبوية:
- “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.”
- “رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير.”
- “ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا واشرح صدورنا ويسر أمورنا.”
- “ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا’ قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.”
- “اللهم زدنا علما وفقهنا في الدين.”
- “اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واختم لنا بالصالحات الطيبات أعمالنا.”
دعاء آخر ليلة من شهر رجب للأهل والأحباب
ما أجمل أن نتذكر أهلنا وأحبابنا وندعو لهم بظهر الغيب، فقد وكّل الله ملكًا يرد علينا ” ولك بالمثل” حينما ندعو لغيرنا، ومن أجمل ادعية آخر ليلة في شهر رجب للأهل والأحباب:
- اللهم في آخر ليلة من شهر رجب اغفر لأهلنا وأحبابنا وكل من أوصانا بالدعاء، اللهم عافهم واعفو عنهم ووفقهم لطاعتك وأعنهم على عبادتك.
- اللهم في آخر ساعات شهر رجب نسألك أن ترزق أهلنا وأحبابنا من واسع فضلك، اللهم صب عليهم الخير صبا صبا ولا تجعل عيشهم كدا.
- اللهم اشف مريضهم، وارحم ضعيفهم، واغني فقيرهم، اللهم لا تدع لهم ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته.
- اللهم يسر لهم الخير في الأمور كلها، وسهل عليهم كل أمر عسير، اللهم اجبر كسر قلوبهم، وحقق لهم ما يتمنوا وزيادة.
فضل الدعاء في الأوقات المباركة
الدعاء له فضل عظيم على المسلم، حيث يجب على كل مسلم اغتنام تلك الأيام الفضيلة ويسأل الله عز وجل أن يجري على لسانه الدعاء بالخير لنفسه ولأهله وأحبابه، ومن فضل الدعاء:
- الله سبحانه وتعالى يغضب على من يترك الدعاء، لذا يجب على المسلم أن يدعو الله دوما ويسأله حاجته.
- يجب على المسلم الإكثار من الدعاء، فالله سبحانه وتعالى يحب العبد اللحوح الذي يكثر في طلب حاجته.
- كلما أكثر العبد في طلب حاجته، أحبه الله وجعله من المقربين وأعطاه ما يتمنى وزيادة.
