الأسباب الحقيقية لإنهاء نادي الاتفاق السعودي تعاقده مع المدرب “ستيفن جيرارد” ومن المدرب القادم

في عالم كرة القدم لا يتم قياس النجاحات فقط بالنتائج،بل أحيانًا بالتحولات التي يشهدها الفريق خلال فترة قيادة مدرب معين، فبينما يتطلع الجميع إلى الاستقرار الفني تأتي لحظات يفرض فيها التغيير كخيار لا مفر منه سواء بسبب تراجع الأداء أو اختلاف الرؤى المستقبلية، حيث أعلن نادي الاتفاق السعودي رسميًا إنهاء علاقته التعاقدية مع المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، ليطوي بذلك صفحة جديدة في مشواره التدريبي تاركًا وراءه تأثير لن ينسى في أروقة النادي.

الاتفاق السعودي ينهي تعاقده مع ستيفن جيرارد

في خطوة لم تكن مفاجئة لكثير من المتابعين أعلن نادي الاتفاق السعودي رسميًا إنهاء تعاقده مع المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت على ترتيب الفريق في دوري روشن السعودي، وجاء القرار بعد التراجع الملحوظ في أداء الفريق، حيث يحتل الاتفاق المركز الثاني عشر برصيد 19 نقطة بعد مرور 17 جولة وهو مركز لا يتناسب مع طموحات إدارة النادي وجماهيره.

أسباب اقالة جيراراد

رغم البداية الواعدة لجيرارد مع الاتفاق، حيث أظهر الفريق تحسن في بعض الفترات إلا أن المستوى لم يكن ثابت حيث شهدت الجولات الأخيرة سلسلة من التعثرات التي جعلت النادي يبتعد عن المنافسة على المراكز المتقدمة، ولم يقتصر الأمر على النتائج فقط، بل ظهرت مشكلات في أسلوب اللعب والقدرة على تحقيق الانتصارات أمام الفرق المنافسة مما زاد من الضغوط على إدارة النادي لاتخاذ قرار التغيير، كما أن التوقعات الكبيرة التي صاحبت تعيين جيرارد لم تتحقق، حيث كان ينتظر منه الجماهير تقديم هوية فنية قوية للفريق، لكنه واجه صعوبة في تحقيق الاستقرار الفني والتكتيكي

الاتفاق السعودي

أكد رئيس النادي سامر المسحل أن القرار جاء بعد تقييم شامل للفترة الماضية، كما أشار إلى أن جيرارد أحدث تغييرات إيجابية داخل النادي، لكن في بعض الأحيان لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، لذا تم اتخاذ القرار بالاتفاق المشترك والاحترام المتبادل، ومع رحيل جيرارد يواجه النادي تحدي جديدً في البحث عن مدرب قادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، ومن المتوقع أن تتجه الإدارة نحو التعاقد مع اسم صاحب خبرة في الدوري السعودي أو مدرب أوروبي لديه سجل حافل في تطوير الفرق المتوسطة وجعلها تنافس على مراكز متقدمة.