عاجل .. الاحتياط الفيدرالي الأمريكي يحسم الجدل حول مستقبل السياسة النقدية بقراره اليوم بشأن أسعار الفائدة

وسط ترقب الأسواق العالمية، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراره بشأن أسعار الفائدة، ليحسم الجدل حول مستقبل السياسة النقدية، في ظل اقتصاد متقلب وضغوط تضخمية متباينة، يبقى السؤال الأهم: هل يستمر الاستقرار أم نشهد تحولًا مفاجئًا؟ المستثمرون يراقبون بحذر تحركات الفيدرالي، فيما تتجه الأنظار نحو المؤشرات الاقتصادية القادمة، فهل سيصمد هذا القرار طويلًا أم أن عوامل جديدة ستدفع نحو تغيير المسار؟
قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة عند 4.25%-4.50% في اجتماعه الأول لعام 2025، بعد ثلاث تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، وأكد البيان استمرار التوسع الاقتصادي واستقرار معدلات البطالة، رغم أن التضخم لا يزال أعلى من 2%، أوضح جيروم باول أن السياسة النقدية ستتبع نهجًا انتظاريًا، مع دراسة تأثير سياسات ترامب الاقتصادية قبل أي تغييرات جديدة. في المقابل، كان الرئيس ترامب يطالب بتخفيضات أكبر لدعم النمو، ومع ذلك، اختار الفيدرالي الحذر والتريث لضمان تحقيق التوظيف الكامل واستقرار الأسعار.
هل ستبقى أسعار الفائدة ثابتة أم تأخذ منعطفا آخر؟
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير يذكر في 29 يناير 2025، مع اتباع نهج الانتظار والترقب، يهدف القرار إلى تقييم تأثير السياسات الاقتصادية الجديدة، مثل التعريفات الجمركية والتخفيضات الضريبية، قبل اتخاذ أي خطوات، تتوقع الأسواق أن يظل الفيدرالي حذرًا في تعديل أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
وفقًا لاستطلاع رويترز، قد يتم خفض الفائدة لاحقًا إذا انخفض التضخم واستمرت قوة سوق العمل، لكن الضغوط التضخمية الناتجة عن السياسات الحكومية قد تعيق هذا الاتجاه، الفيدرالي سيواصل مراقبة البيانات الاقتصادية عن كثب لاتخاذ قراراته المستقبلية، بشكل عام، تظل السياسة النقدية متوازنة بين دعم النمو والسيطرة على التضخم.