حكم صيام الاسراء والمعراج وفقاً لرأي علماء الدين وموعده لهذا العام 1446

يعد الإسراء والمعراج من أبرز الأحداث التي حدثت في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث جرى معجزة الإسراء والمعراج التي كانت بمثابة رسالة إلهية عظيمة، أُكرم بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي حادثة تتجلى فيها عظمة الله سبحانه وتعالى، وفي هذا السياق، يتساءل العديد من المسلمين عن حكم صيام اليوم، وما هو موعده لهذا العام (1446 هـ)، وفي هذا المقال سنتعرف على حكم صيام هذا اليوم وموعده.
حكم صيام الإسراء والمعراج
يعتبر يوم الإسراء والمعراج حدثًا عظيمًا في التاريخ الإسلامي، وهو يوم تكريم للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث تم معجزات كبيرة مثل رحلة الإسراء من مكة إلى المسجد الأقصى ثم المعراج إلى السماوات العلا، ومع ذلك فإن حكم صيام هذا اليوم ليس من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد اختلف الفقهاء في حكم صيامه كما يلي:
- العديد من العلماء يرون أنه لا يُستحب صيام هذا اليوم بشكل خاص، لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خص هذا اليوم بالصيام، وبناءً على ذلك فلا يوجد حديث صحيح يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام هذا اليوم بشكل خاص. وبالتالي، فإن صيام هذا اليوم ليس واجبًا.
- من ناحية أخرى، يري بعض العلماء أنه من الأفضل أن يصوم المسلم في هذا اليوم اقتداءً ببركة هذا الحدث العظيم، خاصة إذا كان يُصادف يومًا من أيام الأسبوع التي فيها صيام تطوعي، ولكن يُحذر من تخصيص يوم الإسراء والمعراج بالصيام كما لو كان واجبًا أو له خصائص خاصة، لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
موعد الإسراء والمعراج لعام 1446 هـ
يوافق يوم الإسراء والمعراج لعام 1446 هـ على الأرجح ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، وفقًا للتقويم الهجري المعتمد في معظم الدول الإسلامية، ويجب التأكيد على أن هذا التاريخ يختلف حسب رؤية الهلال، وقد يختلف الموعد بين الدول بناءً على الرؤية المحلية للهلال، وسوف تكون ليلة الأسراءوالمعراج هي ليلة غدا الأحد الموافق 26 من رجب 1446.