تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي أدت إلى ارتفاع أسعار الذهب عالميا .. وتوقعات بتجاوز الأونصة 2800 دولار

أسعار الذهب عالميا، يعتبر الذهب ملاذاً آمناً للمستثمرين في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، شهد تقلبات ملحوظة في أسعاره خلال الفترة الأخيرة، ترتبط هذه التحركات بعوامل عديدة مثل ضعف الدولار الأمريكي، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وزيادة معدلات التضخم، إضافة إلى ذلك، تلعب سياسات البنوك المركزية واتجاهاتها نحو أسعار الفائدة دوراً بارزاً في تحديد مسار الأسعار، مع استمرار الظروف الاقتصادية العالمية في التغير، يظل الذهب في بؤرة اهتمام المستثمرين كوسيلة للتحوط وحفظ القيمة.
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر فبراير بنسبة 0.63% لتصل إلى 2782.40 دولار للأونصة، كما صعدت العقود الفورية بنسبة 0.71% مسجلة 2774.52 دولار للأونصة، ترجع هذه التقلبات نتيجة تغيرات من الناحية السياسية والاقتصادية، والتي أدت إلى بعض التخوفات مما خالف توقعات السوق، كما أن الخوف من خفض أسعار الفائدة، زادت من حالة عدم اليقين، مما دفع المستثمرين للتوجه نحو الذهب كملاذ آمن، فزيادة الإقبال على الأصول الآمنة وسط التقلبات الاقتصادية والسياسية عمل رئيسي في ارتفاع أسعار الذهب.
وقعات المحليين لأسعار الذهب الفترة القادمة
توقعات المحللين بشأن أسعار الذهب تعتمد على الظروف الاقتصادية والسياسية السائدة، وتشمل أبرز التوقعات الحالية:
- إذا استمرت التوترات الجيوسياسية وضعف الدولار الأمريكي، فقد تشهد أسعار الذهب مزيداً من الارتفاع.
- توقعات بأن تستمر البنوك المركزية في شراء الذهب كجزء من احتياطاتها.
- قد تشهد الأسعار تقلبات على المدى القصير بسبب بيانات اقتصادية منتظرة، مثل معدلات التضخم وأسعار
- تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي بشأن سياساتهم النقدية سيكون لها تأثير كبير.
- بعض المحللين يتوقعون أن يتجاوز الذهب حاجز 2800 دولار للأونصة إذا استمر الطلب الاستثماري.
- محلياً، يمكن أن يصل الذهب إلى مستويات جديدة إذا استمر التضخم وارتفاع أسعار العملات الأجنبية.
يُوصَى المستثمرون بالتركيز على الذهب كاستثمار طويل الأجل في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، ومراقبة السوق وانتظار التصحيحات السعرية قبل اتخاذ قرارات الشراء أو البيع.