حقيقة إلغاء نظام الكفيل في السعودية وما شروط تطبيق النظام 1446؟

تنطلق عمليات البحث بكثرة حول حقيقة إلغاء نظام الكفيل في المملكة العربية السعودية لمعرفة هل سوف يتم بالفعل إلغاء هذا النظام أم لا والذي يعتبر أحد أهم الأنظمة التي تعمل على زيادة كفاءة العمل داخل الأسواق بالمملكة، بالإضافة إلى إمكانية مزاولة العمل بدون وجود أي مشاكل وأيضاً للعمل على تحسين جميع الإجراءات التي تتعلق بعقد العمل بين العملاء والزبائن، الجدير بالذكر هنا أن المملكة تهدف إلى تحقيق رؤية أفضل لعام 2030 ولذلك سهلت على الوافدين من خلال نظام الكفالة إمكانية التطور الشامل في تنمية الكفاءات وتحسين جودة العمل بشكل أفضل.
حقيقة إلغاء نظام الكفيل في السعودية
بسبب كثرة التساؤلات التي تتعرض لها الحكومة السعودية فقد قامت الجهات المختصة من الحكومة في المملكة بتوضيح حقيقة الأمر بشأن إلغاء نظام الكفيل، حيث أكدت الحكومة على أن الخبر الذي تم تداوله في المملكة ليس له أي أساس من الصحة وأنه لم يتم صدور أي قرارات رسمية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكدت الجهات المختصة على أن هذا النظام ذو أهمية بالغة، حيث أنه يعمل على تحسين جودة المعاملات التعاقدية لكافة العاملين في مختلف القطاعات سواء الخاصة أو الحكومية فضلاً عن الحفاظ على جميع حقوق العمالة، كما أن هذه المبادرة تساهم بشكل كبير في مساعدة التنقل الوظيفي للعاملين من الوافدين الذين لا تتوفر الوظائف الخاصة بهم في السعودية مثل وظيفة مهندس مدنى وغير ذلك.
شروط تطبيق نظام الكفيل بالمملكة
أشارت الحكومة السعودية إلى أنه في حال الرغبة بتطبيق نظام الكفيل في المملكة فلابد من الالتزام بالشروط والضوابط المعلن عنها والتي أكدت الحكومة على ضرورة استيفائها بالكامل وفيما يلي تلخيص لهذه الشروط:
- أن يكون الشخص الراغب في تطبيق النظام قد استكمل مدة شهر على الأقل في مزاولة العمل.
- خضوع المستفيد إلى العمالة المهنية.
- استقبال كافة الرسائل إلكترونياً عبر الإنترنت.
- أن يكون الكفيل حاصلاً على الجنسية السعودية.
- أن يكون صاحب الطلب مقيم في المملكة حتى يتمكن من تحقيق الاستفادة من النظام.