بعد اغلاق كارفور عمان وتصفية أعمالها.. التفاصيل والأسباب التي تقف وراء ذلك

انتشرت الكثير من الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي عن اغلاق كارفور عمان مؤخرا، حيث أتت سلسلة متاجر كارفور إلى عمان في عام 2001، وتمكنت من فتح أول متاجرها على يد رجل الأعمال الشهير ماجد الفطيم وهو الوكيل المعتمد، بعد ذلك توسعت الأسواق وأصبح هناك ما يقارب 12 فرع في 12 ولاية ومنطقة في جميع أرجاء سلطنة عمان.

اغلاق كارفور عمان

أعلن من قبل شركة كارفور عمان في يوم الثلاثاء الموافق السابع من يناير عن إغلاق جميع معاملاتها في مناطق سلطنة عمان، حيث نشرت هذا الإعلان على موقع فيسبوك عبر بيان رسمي، وأكدت على إغلاق وإيقاف كل معاملاتها في السلطنة وأعربت عن تمنيها التوفيق للمجتمع العماني فيما هو قادم.

كذلك أردفت في هذا البيان عن الشكر لما تم الحصول عليه من تعامل ودعم أثناء فترة عملهم التي استمرت لمدة عقدين ونصف، كذلك يجب العلم بأن سلطنة عمان ليست أولى الدول العربية التي يتوقف بينها وبين كارفور التعامل وإغلاق جميع الفروع.

فمن قبل تم الإعلان من قبل كارفور بالأردن في شهر فبراير من العام الماضي عن إغلاق كل فروعها بالمملكة الأردنية الهاشمية، وهذا نتيجة عن التأثير الشعبي وحملات المقاطعة التي اتخذها الكثيرين في مختلَف الشعوب العربية وأثرت عدة شركات كبيرة.

احتمالية وقوف حملات المقاطعة وراء الإغلاق

كما جاءت هذه الخطوة عقب انتشار الكثير من التقارير الإعلامية السابقة التي أشارت حول احتمالية إغلاق بعض الفروع نتيجة عن تراجع المبيعات، وهناك بعض التقارير الأخرى التي ربطت هذا التراجع حول حملات المقاطعة الشعبية التي يقوم بها الأفراد.

أما عن علاقة كارفور بالمقاطعة فقد جاء في المرتبة الأولى شركة كارفور لكونها تدعم إسرائيل، وتمسك عدد كبير من المواطنين في الدول العربية بهذه المقاطعة لإيمانهم بالقضية الفلسطينية، لذلك تم الإعلان ونشر عن كل الشركات والمنتجات الداعمة والممدة للجيش الإسرائيلي بالكامل.