أخبار العالم
الأقمار الصناعية.. تفوق الصين على ستارلينك في نقل البيانات الليزرية 6G

تعد الأقمار الصناعية إحدى الركائز الأساسية في إعادة تشكيل مستقبل الاتصالات والتكنولوجيا الفضائية حيث تلعب دورا محوريا في تطوير شبكات الجيل القادم وتحسين الاستشعار عن بعد وحققت الصين إنجاز يظهر تقدمها في مشروع ستارلينك التابع لشركة سبيس إكس من خلال تطوير تقنية نقل البيانات الليزرية بسرعة فائقة بلغت 100 جيجابت في الثانية بين الفضاء والأرض ويبرز هذا مكانة الدولة في السباق العالمي نحو بناء بنية تحتية فضائية متقدمة.
الأقمار الصناعية وتفوقها على ستارلينك
- أعلنت الصين عن تحقيق سرعة نقل بيانات غير مسبوقة تصل إلى 100 جيجابيت في الثانية باستخدام تقنية الاتصالات الليزرية بين الأقمار والمحطات الأرضية.
- هذه السرعة تعتبر أسرع بعشر مرات من السرعات السابقة المتاحة وهذا يفتح افاقا جديدة لتطبيقات متقدمة مثل شبكات الجيل السادس والاستشعار عن بعد.
- تعتمد الصين على استخدام الاتصالات الليزرية المباشرة مع المحطات الأرضية وهذا يمنحها مرونة وأداء أفضل مقارنة بمشروع ستارلينك.
- الذي يركز بشكل رئيسي على الاتصالات بين الأقمار فقط هذا الاستخدام يعزز من كفاءة الاتصال ويوفر سرعات أعلى.
- أعلنت شركة Chang Guang Satellite Technology Co عن تحقيق هذا الإنجاز خلال اختبار أحد أقمار كوكبة Jilin-1 وهي أكبر شبكة تجارية للاستشعار عن بعد في العالم.
آلية عمل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية
يتيح نقل البيانات والمعلومات عبر مسافات طويلة باستخدام تكنولوجيا متطورة وتفاصيل الية عمل هذا النظام:-
- تعمل كوسيط بين المحطات الأرضية حيث تستقبل وتعيد إرسال الإشارات.
- تتكون من هوائيات وأجهزة إرسال واستقبال تستخدم لإرسال البيانات إلى شبكات الاتصالات الفضائية واستقبالها منها.
- تكون هوائيات صغيرة VSAT تستخدم في المنازل أو الشركات لتلقي الإشارات من شبكات الاتصالات الفضائية.
الأقمار الصناعية وتطبيقاتها في الاستشعار عن بعد
- ستتاح بتقنيات الاستشعار عن بعد مراقبة صحة المحاصيل وتحديد الأمراض بشكل مبكر هذا يساعد المزارعين على اتخاذ إجراءات سريعة للحفاظ على الإنتاجية.
- ستساعد البيانات المستخلصة في تصنيف التربة ودراسة خصائصها هذا يمكن من تحسين استراتيجيات الري والتسميد.
- ستستخدم الصين تلك التقنيات لتحديد مواقع الموارد الطبيعية مثل المياه المعادن والنفط. هذه المعلومات ستساعد في التخطيط الأفضل لاستغلال هذه الموارد.
- ستتمكن من تتبع التغيرات في الغابات هذا يساعد في مكافحة التصحر وحماية البيئة.
- ستساعد في رصد التغيرات المناخية وتأثيراتها على البيئة مثل ارتفاع درجات الحرارة أو تغير أنماط الأمطار.
- ستساعد تقنيات الاستشعار عن بعد عبرها في تتبع الظواهر الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل هذا يعزز من قدرة البلاد على الاستجابة السريعة لهذه الكوارث.
- ستساعد البيانات المستخلصة من شبكات الفضائية في تخطيط المدن الذكية وتحسين البنية التحتية بواسطة تحليل حركة المرور واستخدام الأراضي.
- ستتمكن عبرها من إنشاء خرائط دقيقة ومحدثة للمناطق الحضرية هذا يسهل عمليات التخطيط والتنمية.
الأقمار الصناعية ودعم تطبيقات الجيل السادس
تسعى الصين إلى توسيع نطاق استخدام تقنية الاتصالات بالليزر عبر شبكات الفضائية وأبرز التطبيقات المستقبلية:
- ستساعد الاتصالات بالليزر في إنشاء شبكات الجيل السادس التي ستعتمد على سرعات نقل بيانات كبيرة وهذا يعزز من كفاءة الاتصال ويقلل من زمن الاستجابة.
- هذه الشبكات ستدعم تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والافتراضي هذا يفتح افاقا جديدة للابتكار التكنولوجي.
- ستستخدم تقنية الاتصالات بالليزر عبرها لتوفير خدمات الإنترنت في المناطق النائية التي تفتقر إلى البنية التحتية التقليدية.
- هذا يعزز من إمكانية الوصول إلى المعلومات والخدمات الرقمية هذا يساعد في تحقيق التنمية الرقمية الشاملة.
- تطوير محطات أرضية متنقلة بحجم حقيبة الظهرهذا يسمح بنقل البيانات بين شبكات الاتصالات الفضائية والأرض حتى في البيئات الصعبة.