أخبار التعليم

قرار هام من وزير التربية التونسية لزيادة تركيز التلاميذ في الدراسة

قرار وزير التربية بمنع استخدام الهواتف الذكية في المؤسسات التربوية يعد خطوة هامة لضمان تركيز التلاميذ وتفادي تشتيت انتباههم خلال الحصص الدراسية، تعكس هذه الخطوة القلق من تأثير الهواتف الذكية على مستوى التحصيل العلمي، حيث تساهم في جذب التلاميذ إلى فضاءات أخرى بعيدًا عن الفصول، بالإضافة إلى ذلك، يشير القرار إلى أهمية تعزيز التواصل المباشر والتفاعل بين المعلمين والتلاميذ، وهو ما يساهم في تحسين جودة التعليم، يهدف القرار أيضًا إلى تعزيز الانضباط والتركيز داخل المؤسسات التعليمية، مما يعزز من بيئة التعلم.

قرار هام من وزير التربية التونسية

دعا وزير التربية، نور الدين النوري، إلى تطبيق قرار فوري بمنع استخدام الهواتف الذكية في المدارس، مشيرًا إلى أن هذه الأجهزة تشتت انتباه التلاميذ وتؤثر على تركيزهم في الفصول الدراسية، وفي تصريح له لإذاعة الجوهرة، قال الوزير إن الهواتف العادية يمكن استخدامها كبديل، وأوضح أن هذه الخطوة، التي تم توجيه مذكرة بشأنها إلى المندوبات الجهوية للتربية، لاقت ترحيبًا من الأولياء والمربين والتلاميذ.

أسباب منع استخدام الهواتف

من أبرز أسباب منع استخدام الهواتف الذكية في المدارس:

  1. تشتيت الانتباه: الهواتف الذكية تشتت انتباه التلاميذ، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز في الدروس.
  2. التأثير على التحصيل العلمي: قضاء وقت طويل على الهواتف يحد من التفاعل مع الدروس والمعلمين، مما يؤدي إلى تراجع مستوى التعليم.
  3. الانقطاع عن الفصول الدراسية: الهواتف الذكية تخلق بيئة تتيح للتلاميذ الهروب من التركيز على الدراسة والتفاعل مع الأنشطة التعليمية.
  4. التأثير الاجتماعي: الاستخدام المفرط للهواتف قد يؤدي إلى ضعف التواصل الاجتماعي بين التلاميذ داخل المدرسة، مما يقلل من الروابط الاجتماعية والتعاون.
  5. الأمن والخصوصية: الهواتف الذكية قد تكون مصدرًا للتهديدات الأمنية مثل التنمر الإلكتروني أو التعرض للمحتوى غير المناسب خلال ساعات الدراسة.

رجب جمعة

كاتب صحفي لدى جريدة بوابة الصبح الإخبارية اهتم بمتابعة اخر الاخبار على الصعيد المحلي والدولي، كما أنني أعمل في المجال الهندسي وأحب القراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى