خدمات
تراجع كبير في أسعار الدولار مقابل الدينار العراقي مع إغلاق البورصة في نهاية الأسبوع اليوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2024

شهدت أسعار الدولار في بغداد و أربيل عاصمة إقليم كوردستان يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2024 وذلك مع إغلاق البورصة تراجع كبير و يأتي هذا التراجع في الأسعار بعد فترة من الاستقرار، وذلك أثر تباين السوق في كلا المدينتين على حركة تداول الدولار مما انعكس بشكل واضح على الأسعار التي سجلت انخفاضا في كلا المنطقتين.
تراجع أسعار الدولار في بغداد واربيل
يمكنكم الاطلاع على تراجع أسعار الدولار في بغداد واربيل لتكون واضحة لكم ولجميع من يريد البيع أو الشراء وهو كالتالي:
- انخفاض أسعار الدولار في أسواق بغداد: مع إغلاق بورصتي الكفاح و الحارثية يوم الخميس، سجلت أسعار الدولار انخفاضا.
- حيث بلغ سعر الصرف 151,650 دينارا عراقيا لكل 100 دولار أمريكي، بعد أن كان السعر في صباح نفس اليوم 152,000 دينار لكل 100 دولار.
- تراجع أسعار البيع في أسواق الصيرفة المحلية: في أسواق الصيرفة في بغداد سجلت أسعار بيع الدولار انخفاضا حيث بلغ سعر البيع 152,500 دينار عراقي لكل 100 دولار، في حين وصل سعر الشراء إلى 150,500 دينار لكل 100 دولار.
- انخفاض مماثل في أسعار الدولار في أربيل: في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، شهدت أسعار الدولار انخفاضا أيضا.
- سجل سعر بيع الدولار 151,600 دينار لكل 100 دولار، بينما سجل سعر الشراء 151,500 دينار لكل 100 دولار أمريكي.
أسباب تراجع سعر بيع الدولار
تراجع بيع الدولار في الأسواق يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل اقتصادية وإدارية وللاطلاع عليها بعد معرفة تراجع أسعار الدولار في بغداد واربيل و إليكم بعض الأسباب الرئيسية:
- عندما تزداد كمية الدولارات المتاحة في الأسواق نتيجة لزيادة التحويلات المالية أو التدفقات النقدية من الخارج، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار بسبب توازن العرض مع الطلب.
- قد تؤدي سياسات الحكومة أو البنك المركزي مثل زيادة الاحتياطيات من العملة الصعبة أو زيادة الضوابط على تداول الدولار إلى تقليص الفجوة بين الطلب والعرض، مما يسهم في تراجع الأسعار.
- إذا شهد الاقتصاد المحلي تحسنا في مؤشرات مثل نمو الإيرادات النفطية أو تحسن مستوى الاستقرار السياسي، فإن ذلك قد يقلل من الحاجة إلى الدولار، مما يساهم في انخفاض سعره.
- في بعض الحالات، قد يتزايد الطلب على العملة المحلية (الدينار العراقي) بسبب ارتفاع الثقة في الاقتصاد المحلي، وهو ما يؤدي إلى تراجع الطلب على الدولار.
- التغيرات في الاقتصاد العالمي مثل تقلبات أسعار النفط أو التغيرات في السياسة المالية للدول الكبرى (مثل الولايات المتحدة) يمكن أن تؤثر على سعر الدولار في الأسواق المحلية.
- قد يؤدي تقليص الفجوة بين الأسعار في السوق الرسمية وغير الرسمية إلى تقليل الحاجة إلى شراء الدولار من السوق السوداء، مما يسهم في تراجع السعر.
- التوقعات الاقتصادية والتجارية حول الاستقرار المالي أو التحسن المتوقع قد تؤثر على مواقف المستثمرين والأفراد، مما يقلل من الطلب على الدولار وبالتالي يؤدي إلى انخفاض سعره.
- كل هذه العوامل قد تساهم في تراجع بيع الدولار في الأسواق المحلية، مما يعكس تغييرات في ديناميكيات العرض والطلب.