ماذا تعرف عن منطقة “بَزاز بالمدي” بالجزائر وقصتها مع زراعة الخرشوف؟

تعتبر منطقة بزاز ببلدية السواقي، الواقعة جنوب شرق ولاية المدية، مثال على قدرة المواطن الجزائري على تحويل التحديات إلى فرص نجاح، حيث برزت المنطقة كواحدة من أبرز المراكز المتخصصة في زراعة الخرشوف، الذي أصبح ليس فقط مصدر دخل أساسي للعديد من العائلات، بل أيضاً علامة تعرف بها المنطقة. بفضل جهود سكانها وإصرارهم على تطوير هذا النشاط الفلاحي، تحولت منطقة “بزاز” إلى لوحة زراعية خلابة ومصدر جذب للزوار، الذين تدهشهم جودة الإنتاج المحلي وحجم ثمار الخرشوف.
زراعة الخرشوف بالجزائر
بعد أن ذاع صيت خرشوف منطقة “بزاز بالمدي” وذلك بسبب حجمه المميز، الذي يتجاوز المترين ويزن أكثر من 20 كيلو جرام في بعض الأحيان، مما جعله علامة مميزة للمنطقة وجذب اهتمام الزوار، الخرشوف الذي يتحمل الظروف المناخية الصعبة، الامر الذي جعله الخيار الأمثل لسكان هذه المنطقة لكسب قوتهم اليومي، حيث يتم بيع الخرشوف الطازج بتلك المنطقة بسعر أرخص من المحال التجارية الكبيرة في الجزائر.
ماذا تعرف عن منطقة “بزاز بالمدي” بالجزائر؟
جاءت أبرز المعلومات عن منطقة “بزاز بالمدي” بدولة الجزائر وفق لما يلي:
- هي منطقة تابعة لبلدية السواقي جنوب شرق ولاية المدية.
- من أبرز المناطق المعروفة بزراعة الخرشوف، حيث تعتبر هذه الزراعة ليست مجرد نشاط فلاحي تقليدي، بل تحولت إلى ركيزة اقتصادية أساسية للعديد من العائلات.
- تمد حقول الخرشوف فيها على عشرات الهكتارات بمحاذاة الطريق الوطني رقم 62.
- يحرص المزارعون بها على تسويق منتجاتهم مباشرة على جوانب الطريق بأسعار تبدأ من 35 دينار للكيلو جرام.
- تتميز المنطقة بشح الأمطار والجفاف.
زراعة الخرشوف
يتجه العديد من الفلاحين إلى زراعة الخرشوف بمنطقة بالمدي، نظرًا لتحمله الظروف المناخية القاسية واعتباره خيار مستدام ومربح، في كسب القوت اليومي، وقد برز التكاتف الأسري والعمل الجماعي كأحد عوامل نجاح زراعة الخرشوف في المنطقة، حيث تشارك الأسر بكامل أفرادها في مختلف مراحل الإنتاج من الزراعة إلى البيع، خاصة خلال الإجازات المدرسية.