دراسات تؤكد على خطورة تناول القهوة على الريق

تعتبر القهوة من أشهى وأهم المشروبات التي يُفضلها الكثير، وهي كثيرة ومختلفة عند إعدادها، وتختلف الأذواق حول كمية السكر عند تناولها، ولكن المشكلة التي يجب وضعها في الحسبان ويجب توخي الحذر منها هو تناول القهوة على الريق.

البعض يستيقظ من نومه ويتناول على الفور القهوة على الريق، ويظن أن هذا مفيد له خلال اليوم، وأن يومه لا يروق إلا بشرب القهوة، وأنها تحتوي على فوائد كبيرة وصحية على الجسد.

على الرغم من كون القهوة بالفعل لها العديد من الفوائد الهامة على صحة الإنسان، بل ويمكننا أن ننصح بتناولها لأهميتها على الجسد، ولكن المشكلة تكمن في تناول البعض للقهوة على الريق، وهذا من الأمور التي تقلب الفوائد إلى ضرر كبير على الصحة، وتهدد حياته وتشكل خطر كبير عليه، لذلك يجب التوقف عن تناولها على الريق.

أضرار تناول القهوة على الريق

إن كُنت من أصحاب هذه العادة، فتوقف عن ممارستها على الفور، فتناول القهوة على الريق يتسبب في العديد من الأضرار ومنها ما يلي:

• تعب وتوتر وشعور بالإرهاق، والرغبة في النعاس خلال اليوم، ويرجع السبب في ذلك هو دخول كمية كبيرة من الكافيين بالجسد فجأة أكثر من الطبيعي، فيحدث خلل وإضطراب للجسد.
• آلام في المعدة، ويكون ذلك بسبب إضطراب المعدة وتفاعل حموضة المعدة مع القهوة على الريق، ويتسبب هذا في حدوث الآلام، ومن الممكن أن يتطور الأمر ويؤدي إلى حدوث قرحة في المعدة.
• مشاكل صحية في الجهاز الهضمي، ويتسبب ذلك في عسر الهضم، بالإضافة إلى إلتهاب المعدة، وذلك بسبب زيادة الأحماض في المعدة، مما يتسبب في هذه المعاناة التي تؤدي بدورها إلى إلتهاب القولون أيضًا وحدوث إضطرابات به.

أضرار تناول القهوة مع السجائر

هناك بعض الأشخاص يكون لديهم الرغبة في تناول القهوة على الريق مع السيجارة، تخيلوا مدى المخاطر التي يتعرض لها الإنسان من جراء هذا الفعل؟!.

ناهيكم عن أضرار القهوة على الريق بشكل منفرد، وعن أضرار السجائر بشكل عام، ولكن خلط القهوة مع السجائر وعلى الريق يتسبب في مخاطر صحية أخرى، ومن هذه المخاطر ما يلي:

• هذه الرغبة تؤدي إلى إنسداد الشهية تمامًا وعدم الرغبة في تناول الطعام، بل ويتسبب ذلك في عدم تناول أغذية مفيدة تحتوي على الألياف الهامة للجسد.
• يشعر الإنسان بالغثيان، بسبب الإضطرابات التي تحدث في المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام.
• الإصابة بالإمساك، وذلك لعدم الإهتمام بالتغذية الصحيحة، مع فقدان كبير للوزن.

ولهذا فلابُد أن تحافظ على صحتك وتتخلص من هذه العادات التي تدمرك، ولا أحد يدفع ضريبة أفعالك تجاه صحتك سواك.