وزارة التعليم السعودية .. تخصص بطاقات ذكية للطلاب والعلمين .. خطوة جديدة نحو التحوُّل الرقمي

في إطار التحوُّل الرقمي الشامل، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن استحداث بطاقات ذكية للطلاب والمعلمين والإداريين في المدارس، بهدف تسجيل الحضور والانصراف باستخدام التقنيات الحديثة، يُسهم هذا المشروع في تحسين إدارة العمليات اليومية في المدارس، حيث يتم تسجيل أوقات الوصول والمغادرة تلقائيًا عبر نظام متكامل، وتسعى الوزارة لتحويل المباني المدرسية إلى منشآت ذكية تعتمد على إنترنت الأشياء (IoT)، مما يرفع كفاءة التشغيل ويُعزز الأمان، كما يأتي المشروع ضمن جهود الوزارة للارتقاء بالبيئة التعليمية من خلال تقنيات مبتكرة تُقلل الهدر وتُحسِّن الإنتاجية، هذه الخطوة تمثل رؤية طموحة لمواكبة التطور الرقمي وتحقيق مدارس أكثر أمانًا وتقدمًا.
بطاقات ذكية للطلاب والعلمين
لم تُحدد وزارة التعليم السعودية بعد موعدًا دقيقًا لفرض استخدام البطاقات الذكية في المدارس، لكنها أوضحت أن المشروع قيد التنفيذ من خلال شركة تطوير، الذراع المساند لها، سيتم تطبيق النظام تدريجيًا بحيث يستخدم الطلاب والمعلمون والإداريون بطاقات ذكية لتسجيل الحضور والانصراف، عند وصول الطلاب إلى المدرسة، سيقومون بمسح بطاقاتهم عند البوابات، ويُسجَّل وقت الوصول تلقائيًا، ويتم تسجيل الخروج بنفس الآلية عند المغادرة. بالنسبة للمعلمين والإداريين، سيتم استخدام البطاقات بالطريقة ذاتها لتسجيل الحضور والانصراف إلكترونيًا، المشروع يعكس رؤية الوزارة لتحسين إدارة المدارس باستخدام التقنيات الحديثة وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
أهداف تطبيق البطاقات الذكية في المدارس
تطح وزارة التعليم السعودي مشروع البطاقات الذكية بغرض الاستفادة منها وتحقيق مجموعة من الأهداف والتي منها التالي:
- تسهيل تسجيل الحضور والانصراف.
- رفع كفاءة إدارة المدارس باستخدام أنظمة إلكترونية متطورة.
- توفير بيئة أكثر أمانًا من خلال مراقبة دخول وخروج الطلاب والعاملين.
- تحويل المدارس إلى منشآت ذكية تعتمد على التقنيات الحديثة.
- تقليل استهلاك الموارد وزيادة الإنتاجية.
- تقليل استهلاك الكهرباء عبر أنظمة ذكية.
- متابعة حركة الأفراد وتعزيز السلامة العامة.
- تسهيل إدارة ومتابعة المدارس إلكترونيًا لضمان أعلى مستويات الجودة.