“وفاة التيكتوكر نظوري”.. سبب وفاة منتظر علي وصدمة كبيرة للشارع العراقي
أثار خبر وفاة الشاب العراقي منتظر علي المعروف بلقب “نظوري” على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن والذهول في الأوساط العراقية، اشتهر منتظر كأحد أبرز صناع المحتوى على منصة تيك توك، حيث لاقت مقاطعه الفكاهية التي تناولت تفاصيل الحياة اليومية والمأكولات العراقية إعجابًا واسعًا، مما جعله من أكثر الشخصيات تأثيرًا وشعبية على الساحة الرقمية في العراق، هنا سنوضح سبب وفاة منتظر علي وإرثه الذي تركه في قلوب الكثير.
سبب وفاة منتظر علي “نظوري”
رحل التيكتوكر منتظر علي مساء الأحد 8 ديسمبر إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة، تاركًا صدمة كبيرة بين عائلته وجمهوره الواسع على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام، فقد كان منتظر من الشخصيات المحبوبة التي أدخلت البهجة إلى قلوب الكثيرين من خلال محتواه العفوي والمضحك.
احتفل منتظر علي بزواجه من البلوجر زهراء في أغسطس 2024، وكان يشارك متابعيه لحظات من حياته الشخصية عبر حساباته الاجتماعية، كما افتتح مطعمًا خاصًا في كربلاء مؤخرًا، وكان يعمل على مشاريع جديدة لعام 2025، قبل أن يرحل بشكل مفاجئ تاركًا فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه.
التفاعل مع وفاة منتظر علي
أحدثت وفاة منتظر علي حالة من الحزن العميق بين متابعيه داخل العراق وخارجه، حيث عبر الآلاف من محبيه والنشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن ألمهم لفقدان شخصية مميزة أضفت البهجة والمرح على حياتهم، ورغم الصدمة، التزمت زوجته البلوجر زهراء الصمت ولم تصدر أي تصريح رسمي، بينما انهالت رسائل التعزية والمواساة من الجمهور والمقربين للعائلة.
إرث منتظر علي الذي لا ينسى
سيظل منتظر علي رمزًا للفرح والبساطة في ذاكرة محبيه، إذ نجح في رسم الابتسامة على وجوه الكثيرين بمقاطعه العفوية التي كانت تعكس روحه المرحة وشغفه بالحياة، وحتى بعد وفاته، ستبقى مقاطع الفيديو التي شاركها على تيك توك ذكرى خالدة تبرز تأثيره الكبير في قلوب متابعيه، وتحكي قصته كأحد أبرز المؤثرين في مجاله.
دعوة للتوعية الصحية ضد أمراض القلب
تسلط وفاة منتظر الضوء على أهمية العناية بالصحة، خاصة فيما يتعلق بالوقاية من أمراض القلب التي قد تضرب بشكل مفاجئ حتى بين الشباب، هذه الحادثة المأساوية تذكرنا بضرورة إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة والاهتمام بنمط الحياة الصحي للحد من مخاطر هذه الأمراض، كما تشدد على أهمية رفع مستوى الوعي الصحي بين الشباب، لخلق مجتمعات أكثر وعيًا وقدرة على الوقاية من المفاجآت الصحية المؤلمة.
