أخطاء تحكيمية فادحة في مباراة أندونيسيا ضد السعودية والقحطاني يُعلق بتعليق مُثير للجدل

شهدت المباراة التي جمعت بين المنتخب السعودي ونظيره الإندونيسي ضمن تصفيات كأس العالم 2026 جدلاً واسعاً بسبب الأخطاء التحكيمية التي شابت مجريات اللعب، فالحكم الأوزبكي رستم لوفولين، الذي أدار اللقاء أثار حفيظة اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب السعودي بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل، في أكثر من مناسبة، لجأ لاعبو الأخضر السعودي للاحتجاج على قرارات الحكم، مطالبين بإعادة النظر في بعض الحالات التي رأوا أنها تستحق العقاب.

حالات تحكيمية مثيرة في مباراة أندونيسيا ضد السعودية

ففي الشوط الأول وحده شهدت المباراة ثلاث حالات مثيرة للجدل، بدأت بحالة محتملة لطرد مدافع المنتخب الإندونيسي جوستين هوبنر بعد تدخله العنيف على لاعب الوسط السعودي محمد القحطاني، ورغم مراجعة تقنية الفيديو المساعد (VAR)، اكتفى الحكم بإشهار البطاقة الصفراء في وجه اللاعب الإندونيسي، مما أثار حفيظة لاعبي السعودية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي مناسبتين أخريين طالب لاعبو الأخضر بضربتي جزاء، الأولى لفراس البريكان والثانية لسعود عبد الحميد، إلا أن الحكم تجاهل تلك المطالب، مما زاد من حدة الغضب السعودي.

اللافت للنظر أن الحكم الأوزبكي لم يقتصر على تجاهل مطالب اللاعبين السعوديين، بل اتخذ قراراً مثيراً للجدل بإلغاء هدف سعودي صحيح بعد احتساب خطأ مشكوك فيه على أحد لاعبي الأخضر داخل منطقة الجزاء.

تعليق ياسر القحطاني على الحكم

هذه الأخطاء التحكيمية المتكررة أثرت بشكل كبير على مجريات المباراة، وأدت إلى حالة من الإحباط لدى لاعبي الجهاز الفني للمنتخب السعودي، كما أثارت هذه الأخطاء جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، حيث اعتبر الكثيرون أن الحكم الأوزبكي لم يكن على مستوى الحدث، وأن قراراته أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة، فقد علق ياسر القحطاني على الحكم بقوله:

الحكم عليه ملاحظات.. كانت هناك ضربتا جزاء لصالح السعودية وحالة طرد لمدافع إندونيسيا.. 3 حالات واضحة، ليست حالات جدلية.. الحكم تجاهلها كلها

ختاماً يمكن القول إن المباراة التي جمعت بين أندونيسيا ضد السعودية كانت نموذجاً واضحاً على كيفية تأثير الأخطاء التحكيمية على مجريات المباريات ونتائجها، ومما يجعل الأمر أكثر تأثيرًا هو موقف المنتخب السعودي في المجموعة حيث أنها بهذه النتيجة تراجعت للمركز الرابع في الترتيب.