خطأ في برنامج التأهيل يعيد إصابة نيمار.. وتحذيرات من عودة النجم البرتغالي مبكرًا

عاد النجم البرازيلي نيمار جونيور إلى الملاعب بعد غياب طويل؛ بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي والغضروف، ولكن فرحة عودته لم تدم طويلاً حيث تعرض لإصابة جديدة في العضلة الخلفية أثناء مباراة الهلال أمام الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا للنخبة مما أثار تساؤلات حول برنامج تأهيله.
إصابة نيمار مجددًا
كشف أخصائي العلاج والتأهيل للإصابات العضلية أيمن الحماد أن البرنامج التأهيلي الخاص بنيمار شهد خطأ تسبب في الإصابة الجديدة، فقد شارك النجم البرازيلي في مباراتي العين الإماراتي والاستقلال الإيراني بعد غيابه الطويل، وخلالها تعرض لتمزق في العضلة الخلفية خلال المباراة الثانية، وهي الإصابة التي أعلن عنها نادي الهلال رسميًا.
أوضح الحماد أن الخطأ في التأهيل قد يكون نتيجة الاستعجال في عودة اللاعب إلى المنافسات دون اكتمال جاهزيته البدنية، وأشار إلى أهمية التأهيل التدريجي بعد إصابات خطيرة مثل إصابة الرباط الصليبي لضمان تجنب أي مضاعفات مستقبلية.
أكد الهلال أن نيمار سيغيب عن الفريق لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع مما يعني غيابه عن عدد من المباريات الحاسمة في دوري أبطال آسيا والدوري السعودي، ويُعد هذا الغياب ضربة قوية للنادي الذي يعتمد على خبرة اللاعب البرازيلي في تعزيز أدائه الهجومي.
سبب إصابة نيمار
أوضح الحماد أن إصابة نيمار الأخيرة المتمثلة في تمزق بالعضلة الخلفية وقعت في الرجل السليمة، وليس في الرجل التي عانى فيها من إصابة الرباط الصليبي، وأشار إلى خطأ شائع في برامج التأهيل التي تركز فقط على علاج الرجل المصابة، بينما تُهمل العضلات السليمة مما يؤدي إلى مشكلات في التوازن العضلي، وقال الحماد أن قصر مرونة العضلة السليمة بنسبة كبيرة كان سببًا رئيسيًا في الإصابة حيث لم تكن جاهزة لتحمل التمدد المطلوب أثناء اللعب مما أدى إلى تمزقها.
تحذيرات بشأن روبن نيفيش
فيما يخص عودة لاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيش بعد خضوعه لجراحة في الوتر الرضفي للركبة؛ فقد نصح الحماد الجهاز الفني بقيادة المدرب جيسوس بعدم التعجل في إشراكه في المباريات، وأكد أن عودته الطبيعية يجب أن تكون في شهر فبراير المقبل وليس يناير كما صرح طبيب النادي.
أكد الحماد أن موضع إصابة نيفيش حساس للغاية؛ إذ يؤثر الوتر الرضفي بين الصابونة وعضلة الساق على القفز والتمرير؛ لذلك يجب أن يخضع لتأهيل كامل لمدة ثلاثة أشهر، وعند عودته يجب تقليل الأحمال تدريجيًا لتجنب أي انتكاسة، واستشهد الحماد بمثال النجم البرازيلي مالكوم الذي عاد مبكرًا بعد جراحة في الركبة، لكنه تعرض لإصابة جديدة بسبب عدم اكتمال تأهيله، وقال أن جيسوس استعجل في إشراك مالكوم خلال كأس الدرعية للسوبر السعودي مما أدى إلى غيابه عن أول 4 مباريات في الدوري.