“رسميًا” بدء توقيت الدوام الشتوي في جميع المدارس

الإدارة العامة للتعليم أعلنت عن تطبيق توقيت الدوام الشتوي لجميع المدارس وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 15/5/1446، هذا القرار يأتي تزامناً مع بداية الفصل الدراسي الثاني ويهدف إلى تحسين تجربة الطلاب والمعلمين خلال فصل الشتاء، نستعرض تفاصيل هذا القرار، أهميته، وأثره على العملية التعليمية.
ما هو توقيت الدوام الشتوي؟
توقيت الدوام الشتوي هو نظام يطبق في المدارس خلال فصل الشتاء لتعديل ساعات الدوام بما يتناسب مع الظروف الجوية وأوقات شروق الشمس، الهدف الأساسي من هذا النظام هو تحسين راحة الطلاب والمعلمين وتقليل تأثير برودة الصباح الباكر.
تفاصيل توقيت الدوام الشتوي في جدة
بناءً على إعلان الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، تم تحديد توقيت الدوام الشتوي كالتالي:
المدارس الصباحية:
بداية الاصطفاف: الساعة 7:15 صباحاً.
الحصة الأولى: تبدأ الساعة 7:30 صباحاً.
المدارس المسائية:
بداية الاصطفاف: الساعة 12:45 ظهراً.
الحصة الأولى: الساعة 1:00 ظهراً.
مدارس التعليم المستمر:
المرحلة الابتدائية (بنين): تبدأ الحصة الأولى الساعة 6:00 مساءً.
المرحلة الابتدائية (بنات): تبدأ الحصة الأولى الساعة 3:30 مساءً.
المرحلة المتوسطة والثانوية (بنين): تبدأ الحصة الأولى الساعة 5:00 مساءً.
أهمية القرار للطلاب والمعلمين
- توقيت الدوام الشتوي يساهم في تقليل معاناة الطلاب والمعلمين من برودة الطقس في ساعات الصباح الباكر، مما يعزز التركيز والراحة خلال اليوم الدراسي.
- من خلال بدء اليوم الدراسي في أوقات أكثر دفئاً وإشراقاً، يساعد النظام الطلاب على تحسين أدائهم الأكاديمي نتيجة للتقليل من التوتر والإجهاد المرتبطين بالاستيقاظ المبكر.
- يساعد تعديل توقيت بدء اليوم الدراسي الطلاب على الحصول على وقت نوم كافٍ، ما يساهم في تحسين صحتهم العامة وأدائهم الدراسي.
استعدادات المدارس لتطبيق التوقيت الجديد
- تم تحديث جداول الحصص بما يتماشى مع التوقيت الجديد لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.
- قامت الإدارة بالتواصل مع أولياء الأمور لإبلاغهم بالتغيير وتزويدهم بالمعلومات الضرورية.
- لضمان وصول الطلاب في الوقت المحدد، تم تنسيق أوقات حافلات النقل المدرسي مع توقيت الدوام الجديد.
قرار تطبيق توقيت الدوام الشتوي في جميع المدارس يعكس التزام الإدارة بتوفير بيئة تعليمية مريحة وفعالة للطلاب والمعلمين، من خلال مراعاة الظروف المناخية واحتياجات جميع الأطراف، يسهم هذا النظام في تعزيز جودة التعليم وتحقيق الاستقرار الدراسي، التوقيت الجديد ليس فقط تعديلاً زمنياً، بل هو خطوة نحو تحسين شامل للعملية التعليمية.