منوعات

“داء يغزو العالم العربي”.. اليوم العالمي للسكري 2024 وأهم أهدافه وفعالياته

يتم الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري في اليوم 14 من نوفمبر من كل عام، وهو فرصة لرفع الوعي حول هذا المرض الذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتم تحديد هذا اليوم بالتحديد تكريمًا لذكرى ميلاد فريدريك بانتينج، الذي اكتشف، بالتعاون مع تشارلز بست، الإنسولين في عام 1922، ما كان له أكبر الأثر في علاج مرض السكري، تتخذ هذه المناسبة كل عام شعارًا معينًا يسلط الضوء على قضية مهمة ذات صلة بالسكري لتعزيز الفهم العام ودعم الأفراد المصابين، وتشجيع الجهود العالمية لمواجهة هذه الحالة الصحية التي لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا في مجال الصحة العامة.

اليوم العالمي للسكري 2024

يعتبر اليوم العالمي لمرض السكري، الذي يحتفى به هذا العام يوم الخميس الموافق الرابع عشر من نوفمبر، مناسبة دولية لرفع مستوى الوعي حول هذا المرض وأهمية التوعية بضرورة الوقاية منه وإدارته بفعالية، وتأسست هذه الفعالية في العام 1991 بمبادرة من الاتحاد الدولي للسكري بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تزامنًا مع الذكرى السنوية لميلاد فريدريك بانتينغ، الذي قام بتوصله العلمي المذهل بكشف الأنسولين بالاشتراك مع تشارلز بيست في عام 1922.

تاريخ يوم السكري العالمي

تم تأسيس الاتحاد الدولي للسكري في عام 1950 في أمستردام، ومنذ ذلك الحين، تعاون الاتحاد مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الجهود المبذولة في مكافحة هذا المرض الذي ينتشر بمعدلات متزايدة حول العالم، تركز هذه المبادرات على تحسين الكشف المبكر وتعزيز أنماط الحياة الصحية للحيلولة دون الإصابة بالسكري، وكذلك تقديم الدعم الكافي للمصابين لإدارة حالتهم بشكل أمثل ومنع حدوث المضاعفات، كما تشجع هذه المبادرات على الاستثمار في الأبحاث الطبية والتقنية لتطوير علاجات أكثر فعالية.

ومنذ العام 2006، تم الاعتراف رسميًا باليوم العالمي للسكري في الولايات المتحدة الأمريكية، واليوم تحتفل بهذه المناسبة في أكثر من 170 دولة حول العالم، ما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بمواجهة هذا التحدي الصحي.

فعاليات اليوم العالمي لمرضى السكري بالمملكة

يصاحب اليوم العالمي للسكري بالمملكة سلسلة من الفعاليات المهمة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول هذا المرض وتشجيع الوقاية منه وإدارته بشكل فعال، فيما يلي نقدم بعض من أبرز هذه الفعاليات:

  • تنظم مختلف المستشفيات والمراكز الصحية ندوات ومحاضرات توعوية يقدمها متخصصون في مرض السكري.
  • تقدم العديد من المراكز الطبية فحوصات مجانية لقياس مستوى السكر في الدم، وذلك لتشجيع الكشف المبكر عن السكري وتقديم الاستشارات الطبية لمن يتم تشخيصهم حديثًا.
  • إقامة ورش عمل تدريبية للمصابين بالسكري وأسرهم لتعليمهم كيفية إدارة المرض بشكل يومي من خلال التغذية السليمة والنشاط البدني ومراقبة مستويات السكر في الدم.
  • تشهد المدن السعودية الكبرى مثل الرياض، جدة والخبر حملات توعوية تشمل توزيع المواد التعليمية والملصقات التي تحتوي على معلومات مفيدة حول الوقاية من السكري وأهمية التغذية الصحية.
  • تنظم فعاليات رياضية مثل المشي والجري لرفع الوعي بأهمية النشاط البدني في الوقاية من مرض السكري وإدارته.
  • تتضمن برامج دعم المصابين بالسكري وتقديم المشورة النفسية والاجتماعية لهم ولأسرهم لمساعدتهم على التكيف مع التحديات اليومية للمرض.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي للسكري

يهدف الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري إلى تعزيز الوعي حول هذا المرض وتشجيع الكشف المبكر لتفادي المضاعفات الخطيرة، كما يسلط الضوء على الوقاية من خلال نمط الحياة الصحي ويعمل على تعزيز المعرفة بالصلة بين السكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك، يحث هذا اليوم الحكومات والمنظمات الصحية على توفير دعم أكبر لمكافحة السكري.

كيفية الوقاية من السكري ومخاطره على القلب

للوقاية من السكري وتقليل مخاطره على القلب، ينبغي اتباع عدة خطوات صحية بما في ذلك:

  • تناول غذاء متوازن يغلب عليه الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة مع تقليل السكريات والدهون المشبعة.
  • كما يعتبر النشاط البدني المنتظم، مثل المشي اليومي لمدة نصف ساعة، ضروريًا لصحة القلب.
  • الإقلاع عن التدخين يعتبر خطوة حيوية نظراً لما له من تأثير سلبي على القلب والأوعية الدموية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة مستويات ضغط الدم والكوليسترول والتحكم في مستويات السكر بالدم من خلال المتابعة الدورية وتناول الأدوية عند الضرورة.

رباب احمد

رباب أحمد، كاتبة محتوى مصرية متميزة، لدي شغف وحب عميق للكتابة والقراءة، أتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني، بالنسبة لي كتابة المحتوى ليست مجرد مهنة، بل هواية أستمتع بها بشكل كبير. أسعى دومًا إلى نقل المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، مؤمنة بأهمية إفادة الآخرين بمعلومات مفيدة ومهمة، مما يجعلني أشعر بالفخر دائمًا في مساهماتي القيمة في مجال كتابة المحتوى على مدار السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى