ما هو “هنشير النفيضة” وما آخر مستجدات التحقيقات في قضايا الفساد التابعة له وقرارات الرئيس التونسي؟

احتفلت جمهورية تونس قبل يومين بالعيد السنوي للشجرة، العيد الذي يمثل اهتمام وحرص الدولة على الطبيعة التي منحها الله تعالى لتلك البقعة من أرض تونس، وفي ظل تلك الاحتفالات فقد توجه الرئيس التونسي قيس سعيد بزيارة مفاجئة للمركب العقاري هنشير النفيضة، وقد اثارت الزيارة العديد من التساؤلات حول مدى الانهيار الذي حل بهذا المركب الضخم، حيث تقلصت مساحته
إلى 80 ألف هكتار، وقد اتخذ الرئيس التونسي عدد من القرارات بشأن المركب، نوضح تفاصيلها عبر فقرات الخبر.
هنشير النفيضة
في زيارة مفاجئة للمركب العقاري هنشير النفيضة، من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، ورؤيته لمدي التخريب الذي حل بالإقليم، أمر سيادته بفتح تحقيقات موسعة لكافة المسؤولين عن الإقليم بعد تقلص مساحته من 100 الف هكتار غلى 80 الف هكتار، هنشير النفيضة الذي كان يعتبر مركز لتربية الدواجن والثروة الحيوانية بالبلاد،
ماذا تعرف عن هنشير النفيضة؟
المركب العقاري هنشير النفيضة يضم مساحات مخصصة للأعلاف والخضروات والأشجار المثمرة، بالإضافة إلى العديد من اشجار الزيتون ومحطة تكييف وأعداد كبيرة من الدواجن وفراخ البيض وكذلك اعداد كبيرة من البقر والجاموس الخاص بالحليب والحلب، وقد لاحظ الرئيس سعيد أنه تمت سرقة الزيتون البيولوجي ومحطة التكييف إلى جانب نفوق العديد من الأبقار والأغنام نتيجة الإهمال.
الرئيس التونسي قيس سعيد
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد إن الفساد قد لحق بعمليات تخضير الزيتون/ حيث يتم ترتيب مزاد في الظاهر، ولكن الواقع أن المزاد لا يرسو إلا على شخص واحد، كما أشار إلى أن أكثر من 10 آلاف أصل زيتون تم استهدافها بشكل ممنهج وتحويلها إلى فحم، كما شدد على أنه سيتخذ الإجراءات العاجلة وتحميل المسؤولية كاملة لكل من استولى على ثمرة واحدة.