أبرز 10 علامات قد تشير إلى الإصابة بالتوحد وفق خبير

التوحد أو اضطراب طيف التوحد (ASD)، هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على كيفية تفاعل الفرد مع الآخرين وعلى سلوكياته. يعاني الشخص المصاب بالتوحد من صعوبة في التواصل الاجتماعي وقد يركز على أنشطة معينة بشكل غير طبيعي، لا يزال تشخيص التوحد معقدًا بسبب تنوع الأعراض التي تظهر على المصابين، في هذا المقال يشرح الدكتور ماهر لمعي اختصاصي في أمراض الأعصاب والدماغ لدى الأطفال، أبرز العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بالتوحد.
التراجع في النطق عند الأطفال
- من أولى العلامات التي قد تلاحظها الأم هي التراجع في النطق بدءاً من عمر السنتين.
- قد يتوقف الطفل فجأة عن اكتساب كلمات جديدة أو يفقد قدرته على استخدام الكلمات التي كان يعرفها.
الحركة المفرطة وعدم التركيز
- كثرة الحركة وصعوبة التركيز من العلامات المميزة للتوحد.
- يجد الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في الجلوس بهدوء أو التركيز لفترات طويلة، وهو ما قد يعيق أداءه في الأنشطة اليومية.
المشي على رؤوس الأصابع
- المشي على رؤوس الأصابع يعد سلوكًا شائعًا لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد.
- يُعتقد أن هذا السلوك مرتبط بتحديات حسية لديهم.
التعلق بألعاب أو أشياء غير معتادة
- يلاحظ الأهل في بعض الأحيان تعلق الطفل المصاب بالتوحد بأشياء غير تقليدية أو ألعاب معينة بطريقة مبالغ فيها، مما يشير إلى تحديات في المرونة العقلية والانفتاح على تجارب جديدة.
الإفراط في استخدام الإلكترونيات
يميل بعض الأطفال المصابين بالتوحد إلى الانغماس بشكل مفرط في استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية أو الألعاب الإلكترونية، وهو ما قد يكون مؤشراً على التوحد.
ضعف التعبير عن المشاعر
- الطفل المصاب بالتوحد قد يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره أو فهم مشاعر الآخرين، مما يجعل التواصل العاطفي مع من حوله تحدياً.
السلوكيات المتكررة
- يتميز مرضى التوحد بسلوكيات متكررة مثل التأرجح أو التصفيق، وهي طرق لتفريغ التوتر أو التعامل مع الحوافز البيئية الزائدة.
عدم الاستجابة للنداء
- قد تلاحظ الأم أن طفلها لا يستجيب عند مناداته باسمه، وكأنه لا يسمع، حتى لو كان سمعه سليماً، وهو ما يشير إلى مشكلة في الانتباه الاجتماعي.
صعوبة التكيف مع التغييرات
- يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى الالتصاق بروتين يومي معين، ويواجهون صعوبة في التكيف مع أي تغيير في هذا الروتين أو في بيئتهم المحيطة.
أسباب التوحد
لم يتم تحديد سبب واضح للتوحد حتى الآن، لكن يعتقد الباحثون أن الوراثة والبيئة يلعبان دورًا كبيرًا، التوحد ليس معدياً ولا ينتج عن تلقي لقاح معين، ولكن الأبحاث مستمرة لفهم المزيد عن أسبابه.
مشاكل صحية مصاحبة للتوحد
يعاني العديد من مرضى التوحد من حالات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، والوسواس القهري، وهذه الحالات قد تحتاج إلى علاج لمساعدة المريض على التعامل معها.