أخبار مصر

“إلغاء التموين!!”.. موعد صرف الدعم النقدي للفئات المستحقة وما هي المميزات للتحول المالي الكشف عن حقيقة الخبر

يعتبر التموين أحد البرامج الحكومية التي طرحتها الدولة منذ عدة سنوات حيث يحصل المستفيدين المستحقين فقط على دعم حكومي يتمثل في السكر، الزيت، المعكرونة، الأرز وغيرها من المنتجات الأخرى التي تدعمها الحكومة، ويتم صرف التموين بشكل شهري للمستحقين مع بداية كل شهر، وخلال السنوات الماضية عملت الحكومة المصرية على التشديد حول صرف التموين؛ حيث يحصل المواطن المستحق فقط لهذا الدعم ولمن تنطبق عليهم الشروط الخاصة بوزارة التموين، يذكر بأن الدولة قد طالبت عدد من أصحاب البطاقات التموينية بضرورة إجراء تحديث خلال الأسابيع الماضية.

حقيقة تطبيق الدعم النقدي بدلاً من التموين

إنتشر خلال الأيام الماضية أنباء حول قيام وزارة التموين بإستبدال المنتجات التموينية بالدعم النقدي، وذلك لعدة أسباب منها الفائدة التي تعود على المواطن والدولة في نفس الوقت؛ حيث يركز بشكل أساسي على وصول الدعم للمستحق لا غير، وحسب اللقاء التليفزيوني الذي حدث مع وزير التموين “شريف فاروق” حيث يصل دعم السلع وخبز نحو 135 مليار جنية مصري.

وقد سعت الحكومة إلى تقديم الدعم على بطاقة التموين في صورة سلع تصرف بشكل شهري والتي تعد أقل من الأسعار المنتشرة في السوق، لذلك فإن الدعم المقدر بنحو 135 مليار جنية قامت الدولة بإضافة 63 مليار إضافية مع فرق السلع حيث وصلت نسبة التسرب 30%.

كم الدعم النقدي من التموين

وتصر وزارة التموين على ضرورة وصول الدعم إلى المستحق من المواطنين فقط وسوف يحصل الفرد في حالة التحول إلى الدعم النقدي على مبلغ 175 جنية شهرياً والذي يضم العيش والتموين، وذكر وزير التموين بأن تطبيق هذا القرار لن يتم مرة واحدة بل بشكل تدريجي وذلك مع بداية الموازنة للعام الجديد 2025، وسوف يطبق بشكل تجريبي لمعرفة مدى تأثير القرار.

وسوف ينقسم الدعم إلى دعم نقدي مشروط ودعم نقدي كامل مشيراً إلى أن تحديد هذا الأمر سوف يتم حسب قواعد البيانات المتاحة لمعرفة القدرة الاستيعابية للدولة، وذكر بأن الحكومة قد سعت بشتى الطرق إلى تحسين وضع المواطن حيث وصلت الميزانية هذا العام أكبر من العام السابق مما يؤكد مدى إلتزام الدولة في مساعدة الأفراد.

مميزات الدعم النقدي الجديد

  • تقليل فرص الفساد عند توزيع السلع مما يحقق العدالة بين المواطنين.
  • وصول المساعدات للفئات المستحقة فقط.
  • عدم إجبار المواطن على شراء منتجات معينة.
  • تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
  • العمل على تحفيز الاقتصاد حيث يعمل على تعزيز الاستهلاك المحلي مما يؤدي إلى حدوث تنمية إقتصادية.

أحمد عثمان

أسمي أحمد طالب في كلية الهندسة أحب الكتابة ومتابع مستمر في المجال الرياضي وكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا وتشمل السيارات والهواتف الذكية التي تنتجها الشركات العالمية، بالإضافة إلى مجال الألعاب الإلكترونية مثل ببجي موبايل وغيرها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى