سر الجمال والعطر الراقي الفاخر في المسك الأبيض.. معلومات مهمة عنه

المسك الأبيض هو واحد من أرقى وأفخر أنواع العطور التي عرفها الإنسان، وقد أشار إليه القرآن الكريم ولذلك فقد أصبح رمزًا للرائحة الطيبة الجميلة، يستخرج المسك الأبيض من صخور الجرانيت في جبال التبت نتيجة تفاعلها مع الرطوبة والأمطار، ويتميز بلونه الأبيض المائل للصفرة ورائحته الباردة والمنعشة، يُستخدم هذا المسك بشكل واسع في صناعة العطور ومنتجات العناية بالبشرة، ويُعتبر خيارًا مُذهلًا لتطييب الملابس وتعطير الجسم ويحرص العديد من الأشخاص على اقتناء هذا النوع من المسك للمناسبات السعيدة.
أنواع المسك الأبيض
يوجد نوعان من المسك الأبيض وهما السائل و والمسك الجامد، ولكي نتعرف عليهما أكثر ومن زاوية أقرب نلخص ذلك كالتالي:
المسك الأبيض السائل
- يُستخدم بكثرة في العطور والكريمات ومزيلات العرق؛ فهو معروف برائحته الخفيفة التي تمنح شعورًا بالانتعاش.
- يُستخدم أيضًا من قبل النساء للتطيب، حيث يُوضع عند نقاط النبض لثبات الرائحة.
- كما يعتقد البعض أنه يساهم في تنظيف المناطق الحساسة وتبييضها، إلا أن هناك خلافًا حول استخدامه للطهارة بعد الحيض، حيث يعتبره البعض غير مناسب لهذه الغاية وقد يسبب التهابات.
المسك الأبيض الجامد
- فهو يأتي على شكل مكعبات أو أحجار ويُستخدم لتعطير الملابس في الخزائن والأدراج، إذ يمنحها رائحة عطرة تستمر لفترات طويلة.
- يُحذّر من استخدامه مباشرة على الجسم، حيث قد يسبب حساسية أو حكة نتيجة تركيبه الصناعي.
رغم أن المسك الأبيض يشتهر برائحته الزكية، إلا أن فوائده لا تمتد إلى النواحي العلاجية مثل المسك الأسود، الذي يمتاز بفوائده الصحية العديدة منها:
- تطهير الرحم بعد الحيض والحماية من سرطان الرحم.
يمكن العثور على المسك الأبيض الأصلي في محلات العطارة، حيث يُمزج غالبًا مع العطور لتثبيت الرائحة وجعلها تدوم لفترات أطول.