الذكاء الاصطناعي يحل محل الإنسان.. روبوت يقدم أشهى مشروب ياباني في أقل من ثانية
يعد تناول الشاي جزء أساسي من الحياة اليومية في ثقافات عديدة، ويشكل تقديمه في المقاهي تجربة مميزة للزبائن، رغم تنوع المشروبات في كثير من المقاهي، إلا أن الشاي يبقى الأكثر رواجا ومع تقدم التكنولوجيا، بدأت اليابان في تقديم تجربة مبتكرة باستخدام الروبوتات لتقديم الشاي، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذه التقنية على العادات والثقافة التقليدية، وسوف نستعرض لكم هذه التجربة المثيرة في الأسطر القادمة.
روبوت يقدم أشهى مشروب ياباني في أقل من ثانية
في خطوة فريدة، بادرت اليابان بتطوير روبوتات مخصصة لتقديم الشاي للزبائن، ورغم بساطة إعداد الشاي، تبقى الدقة في قياس المكونات من أبرز التحديات، وقد أُعلن عن روبوت جديد بميزات متطورة تمكنه من تحضير الشاي وتقديمه بأسلوب مميز.
بيع روبوت يابانى يتكلم ويشعر
ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الروبوت الياباني “بيبر”، القادر على استشعار العواطف ورعاية مالكه، قد نفد من السوق بعد دقيقة واحدة من عرضه للبيع، وطرح الروبوت للبيع صباح السبت وسط توقعات كبيرة، وفي غضون دقيقة واحدة بيعت جميع الوحدات المتوفرة منه، والتي بلغت ألف روبوت، حيث دفع المشترون ما يقارب ألف جنيه إسترليني لكل روبوت، بالإضافة إلى رسوم ضمان واشتراك بيانات شهري.
أوضحت الشركة المصنعة أن هذا الروبوت مصمم لإسعاد مالكيه، فهو روبوت عاطفي وليس للاستخدام المنزلي في مهام مثل غسل الأطباق أو التنظيف، بل يهدف إلى تلبية احتياجاتهم العاطفية وإجراء محادثات معهم.
يمكن للإنسان التحدث مع الروبوت، الذي يتمتع بقدرة على الفهم، وخلال الوقت سيصبح أكثر إلماما بمستخدميه ويتعلم منهم، مما يتيح نقل هذه المعرفة لبقية الروبوتات لتحسين مهاراتها، كما يمكن إضافة سلوكيات وخصائص جديدة عبر المتجر الإلكتروني.
تقنية الذكاء الاصطناعي يحل محل الإنسان في الكثير من المهن
تشكل التقنيات الذكية اليوم إحدى الأدوات الأساسية التي تحل محل الإنسان في مجالات عدة، من بينها تقديم الخدمات في المطاعم، وقد انتشر الذكاء الاصطناعي بشكل كبير مؤخرا، حيث تم تطبيقه في مجالات كالطب، الصحافة، والمحاماة، مما يعكس الدور الحيوي لهذه التقنية في العالم الحديث وتوجهاته المستقبلية.
يعكس التحول نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الأنشطة اليومية تغيرات كبيرة في الثقافة والتوجهات الاقتصادية، ويبقى التساؤل قائماً حول ما إذا كانت هذه التقنيات ستتمكن من الحفاظ على الطابع التقليدي لتناول الشاي أو ستغير من أسلوب حياتنا اليومي.
