عاجل.. للمرة الأولى عربياً نجاح تجارب الاستمطار الاصطناعي بعُمان ومُسيرات وطائرات بدون طيار بأجواء السلطنة

تعتبر سلطنة عمان واحدة من أكثر الدول العربية ذات الطبيعة الخاصة والثقافة الفريدة، السلطنة التي تضم العديد من الثروات الطبيعية التي حباها الله تعالى بها، بسبب طبيعتها ومكانها الجغرافي، وتسعى حكومة السلطنة بقيادة حضرة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد إلى تحقيق رؤية 2040 والتنمية الشاملة بالمجتمع والدولة، وقد تم الإعلان منذ قليل عن نجاح إحدى تجارب الاستمطار الاصطناعي بالسلطنة وكذلك الطائرات بدون طيار.
الاستمطار الاصطناعي
الاستمطار الاصطناعي هو عملية تحفيز السحب والغيوم لإسقاط المياه فوق منطقة جغرافية محددة عن طريق التقنية الأيونية، أو نثر مواد لتلقيح السحب مثل كلوريد الصوديوم لتعمل كنواه لتجميع قطرات المياه، ويهدف الاستمطار بسلطنة عمان إلى زيادة منسوب المياه الجوفية والتقليل من العجز المائي بالأخص في فصل الصيف باستخدام الطريقة الأيونية، حيث تختلف المواد وطرق نقلها إلى السحب وفق البيئة المراد تنفيذ العمليات بها.
الاستمطار الاصطناعي بسلطنة عمان
الجدير بالذكر بأن أول محطة استمطار بسلطنة عمان تم إنشاؤها عام 2012، ثم تم تفعيل المحطات الأخرى في 2013، حيث يوجد حاليا 13 محطة استمطار منها 11 محطة موزعة على جبال الحجر الشرقي والغربي ومحطتان على جبال محافظة ظفار، وتعتمد فكرة الاستمطار بالسلطنة على التقنية الأيونية الآمنة للبيئة، حيث إنها لا تستخدم أي مواد كيميائية ضارة.
شركة عمان العالمية للفضاء والتكنولوجيا
أعلنت شركة عمان العالمية للفضاء والتكنولوجيا في وقت سابق، عبر حسابها الرسمي، عن حصولها على ترخيص من الطيران المدني لتقديم عدد من الخدمات لتقنيات المسيرات والطائرات بدون طيار، وتشمل أبرز الخدمات على ما يلي:
- التدريب الشامل في استخدام المسيرات و الطائرات بدون طيار.
- منح رخصة قيادة للطائرات.
- تطوير مهارات التصوير الجوي والبرمجيات.
- المسح الجيولوجي وتعلم برامج تحليل نظم المعلومات الجغرافية.
- تقديم ورش للمختصين والخبراء للتدريب.
- تزويد المشاركين بالخبرات العملية والعلمية.
- بالإضافة إلى خدمة القطاع الخاص والهواة.