أخبار مصر

رسالة تحذير عاجلة من البنك المركزي للمصريين بخصوص سرية البيانات البنكية

وجه البنك المركزي المصري، رسالة تحذير عاجلة إلى جميع عملاء البنوك العاملة، حيث أكد المركزي في رسالته أنه لا يتعامل بشكل مباشر مع عملاء البنوك، وأنه لا يطلب أي معلومات شخصية أو معلومات خاصة بالحسابات البنكية بأي وسيلة تواصل، مشددا على ضرورة الحفاظ على سرية البيانات ومنها بيانات البطاقة البنكية التي تتمثل في رقمها وتاريخ انتهائها والرقم السري ورمز التحقق والرقم السري المتغير وبيانات الرقم القومي.

رسالة تحذير من البنك المركزي

حذر البنك المركزي في رسالته المواطنين من الرسائل التي تصل إلى الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني والروابط الإلكترونية التي ترد من مصادر غير موثوقة والمكالمات الهاتفية الي ينتحل فيها المتحدثين صفات غير حقيقية، حيث يدعون أنهم من موظفي البنك المركزي أو أي من البنوك، وذلك للحصول على البيانات الشخصية والبنكية للاستيلاء على أموالهم.

رسالة تحذير عاجلة من البنك المركزي للمصريين بخصوص البيانات البنكية
رسالة تحذير عاجلة من البنك المركزي للمصريين بخصوص البيانات البنكية

تحديث بيانات عملاء البنوك

أشار البنك المركزي إلى ان البنوك لن تطلب من عملائها تحديث بياناتهم إلا في مقر البنك أو من خلال التطبيقات الإلكترونية الآمنة الخاصة بالبنوك، مثل الانترنت البنكي، وليس من خلال أي وسيلة اتصال أخرى، وأهاب البنك المركزي بالمواطنين الدين يتعاملون مع القطاع المصرفي عدم الانسياق خلف تلك المحاولات التي تحدث بغرض الاستيلاء على المعلومات البنكية الخاصة بهم، مع ضرورة الإبلاغ عن هذه المحاولات فورا.

اجتماع البنك المركزي

في سياق منفصل، يعقد البنك المركزي اليوم الخميس 17 أكتوبر اجتماع السادس خلال العام الجاري لمراجعة أسعار الفائدة، وتتباين التوقعات بخصوص نتيجة اجتماع البنك المركزي، ما بين تثبيت الفائدة أو تخفيضها أو تثبيتها، وأرجح غالبية الخبراء أن لجنة السياسة النقدية سوف تلجا إلى تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعها اليوم.

محمد عزت

محرر "الأخبار العاجلة" في موقع "بوابة الصبح"، معلم خبير حاسب آلي، ومطور مواقع، دراسات عليا فى التربية وتكنولوجيا التعليم جامعة القاهرة، حاصل على اعتماد ميكروسوفت فى مجالات ال MCPD و ال MCTS، مدرب معتمد من جهات دولية ومحلية فى مجالات التدريب والبرمجة وتطوير المواقع. مهتم بمتابعة آخر المستجدات والأخبار على الساحة العالمية والعربية .والمصرية، وخاصة قضايا التعليم والاقتصاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى