اجتماع حاسم يحدد مصير مانشيني.. بدلاء محتملون وإشكاليات قانونية تنتظر الحل

يحيط مستقبل المدير الفني للمنتخب السعودي الأجواء المتوترة؛ فقد حذّر المحامي الرياضي أحمد الشيخي اتحاد الكرة السعودي من اتخاذ قرار بإقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من طرف واحد مسلطًا الضوء على الجوانب القانونية المتعلقة بهذا القرار، فمع توارد الأنباء عن اقتراب صدور قرار نهائي حول مصير مانشيني؛ تزداد الشائعات حول البدلاء المحتملين في حال تم فسخ العقد.
حسم إقالة مانشيني
كشف ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي عن انعقاد اجتماع حاسم في الساعات المقبلة لتحديد مستقبل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني مع المنتخب الوطني السعودي، وذلك بعد التعادل السلبي (0-0) أمام منتخب البحرين في الجولة الرابعة من دور المجموعات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
رغم عدم صدور قرار رسمي حتى الآن؛ إلا أن التقارير تشير بقوة إلى احتمالية إقالة مانشيني، مع طرح أسماء عدة كمرشحين لخلافته، من بينهم البرتغالي جورج جيسوس والفرنسي هيرفي رينارد والمغربي الحسين عموتة والمدرب الوطني صالح المحمدي.
كما أوضح أحمد الشيخي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” يوم الأربعاء أن تردي النتائج أو ضعف الإدارة الفنية أو الشخصية المتعجرفة للمدرب؛ لا تعتبر أسبابًا قانونية كافية لفسخ عقد مانشيني من طرف واحد وفقًا للوائح القانونية المعمول بها في عالم كرة القدم.
التحليل القانوني حول إقالة مانشيني
أوضح القانوني الرياضي أحمد الشيخي أن صياغة العقود بشكل دقيق والتنبؤ بالأسوأ عند توقيعها، له دور كبير في إدارة أي أزمات مستقبلية، وأكد على أنه رغم التكلفة المحتملة لإقالة مانشيني؛ إلا أن هذه التكلفة لن تكون بأي حال من الأحوال أكبر من الفشل في تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم 2026.
أشار الشيخي إلى أن الهدف الأساسي هو التأهل للمونديال وليس بالضرورة تحقيق الفوز على فرق كبيرة مثل اليابان أو البحرين ما دام التأهل لا يزال ممكنًا، وأضاف أنه يجب على الجميع الهدوء والتروي قبل اتخاذ أي قرارات سريعة قد تؤثر على المسار العام للمنتخب.
في ختام تصريحاته فقد أعرب أحمد الشيخي عن ثقته في قدرة المسؤولين في اتحاد الكرة على اتخاذ القرار الذي يخدم مصلحة المنتخب سواء كان بإعادة الثقة إلى مانشيني أو اتخاذ قرار بإقالته.