شعر عن عمان العيد الوطني 54.. أجمل القصائد للأحتفال بهذا اليوم “يا رمز العزة والفخر”

يعبر المواطن العماني عن مدى حبه وانتمائه لوطنه من خلال كتابة شعر في حب عمان بمناسبة العيد الوطني 54 ويقوم بمشاركتها في الحفلات الغنائية لليوم الوطني كما يقوم بإرسالها لأصدقائه وينتظر المواطنون العمانيون هذا اليوم احتفالًا بالوطن بكل فخر وأعتزاز.
مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني 54
- يتم تنظيم مسيرات شعبية يوجد بها العديد من السيارات المزينة بالعلم العماني والألوان الوطني.
- يتم تنظيم عروض ترفيهية بالخيول للاحتفال بالبلاد وإحياء التراث العماني داخل الدولة.
- يوجد فعاليات مختلفة تهدف إلى تعريف التراث العماني إلى الأطفال والشباب والشابات العمانيين.
- تتزين المباني والشوارع بالأنوار المضيئة والأعلام العمانية لنشر الفرح والبهجة في قلوب المواطنون.
- يتم إطلاق العديد من الفعاليات لتعزيز الانتماء للبلاد والتشجيع على التفاعلات الاجتماعية بين المواطنين.
- يتم تجديد تاريخ البلاد مرة أخرى من خلال عمل عروض تاريخية يتم عرضها لكافة المواطنين.
تاريخ اليوم الوطني بدولة عمان
سيتم التحضير لمظاهر الاحتفال بدولة عمان يوم 18 نوفمبر 2024، وسيتم الاحتفال بذكرى 54 من استقلال البلاد، وتعتبر هذه المناسبة فرصة لتعزيز الروح الجماعية وعرض تاريخ الدولة العريق.
في هذا اليوم يشارك المواطنون في الاحتفالات داخل الميادين والأماكن التجارية ويتم إطلاق الألعاب النارية التي تغطي سماء دولة عمان، كما يتم الشعور بالفخر والانتماء للبلاد.
اليوم الوطني لدولة عمان
في هذا اليوم يحتفل المواطنون العمانيون بمناسبة طرد البرتغاليين من موانئ دولة عمان، حيث أن دولة البرتغال احتلت موانئ دولة عمان وقاموا باستخدام مدينة مسقط لحماية الطرق التجارية عن طريق جعلها ميناء بين أوروبا والهند،
قام الإمام سلطان بن سيف يوم 18 من شهر نوفمبر عام 1650 بالتمرد على البرتغاليين المحتلين للبلاد وتم طردهم من كافة الموانئ الخاصة بالمدينة، وفي هذا اليوم يحتفل المواطنون العمانيون بالذكرى 52 من اليوم الوطني للبلاد.
شعر في حب عمان بمناسبة العيد الوطني 54
يقول الشاعر أنور العطار:
عمانُ حلـمٌ تناجيه قوافينـا
فتستفيق على النجوى ليالينا
وعداً علي وقد أصغى الزمان لنا
لأنظمـن بها أحلى أغانينا
ماذا على القلب إن هاجت هوائجه
فراح ينشد أشعار ابن زيدونا
كما قال الشاعر عبد الله الطائي:
يا دهر هل أبقيت سهما لم يصب قلبا لكثرة ما رميت تفطرا
أذويـت زهـو شبيبتي في بدئه وحكمت أن أحيا معاشا أبترا
جاوزت حد الأربعين ولم يزل عيش التشرد لي نصيبا قدرا
أعمان قد جمع الزمان صروف هلكننا في الحب لن نتغيرا
أنت المرام لمن أراد معـزة أنت المقام فعنك لن نتخيرا
ودعتها وعلى فؤادي حسرة لما تزل تبدو جحيما مسعرا
قصيدة من يشبهك يا عمان:
في داخل ضلوعي سكنتي
يا أرض تشبه عطر أمي
أكبر من إحساس القصايد
أعطر من أنفاس القلايد أنتِ
أنتِ ترى روحي ودمي
يا قلعة التاريخ أنتِ
من منبع الأيام جيتي
طفلك برق بالغيم حتى
صارت نواويرك وصرتي