اليوم العالمي لذوي الإعاقة في المملكة.. وما هي جهود المملكة في رعاياتهم وتحسين جودة حياتهم

تحتفل دول العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3 ديسمبر من كل عام، وتتبنى المملكة هذا الاحتفال كفرصة لتعزيز الوعي بشأن قضايا ذوي الإعاقة وتمكينهم، بهدف تحسين جودة حياتهم وضمان حقوقهم في جميع المجالات.

تتبوأ المملكة موقعًا رياديًا في رعاية ذوي الإعاقة، حيث تولي اهتمامًا خاصًا بتوفير الخدمات والفرص لهم، كما تعمل الحكومة السعودية جاهدة على تحسين حياة ذوي الإعاقة من خلال توفير الرعاية اللازمة والتأهيل، مع التركيز على إزالة الحواجز والتحديات التي قد تعترض سبيلهم.

تعتبر هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من الركائز الأساسية في هذا الجهود، حيث تعمل على تحقيق رؤيتها لضمان حياة كريمة لذوي الإعاقة ومشاركتهم الفعّالة في المجتمع، هذا وتعتمد الهيئة على مجموعة من القيم مثل المشاركة، والشمولية، والتمكين، والمبادرة، والتعليم والابتكار.

تعكس أنشطة الهيئة التزامها بتحسين ظروف ووضع ذوي الإعاقة في مختلف الجوانب الاجتماعية والمهنية والقانونية. وتعتبر الهيئة شريكًا فاعلًا في العمل مع القطاعات الأخرى لتحسين التشريعات، وإضافة القوانين التي تسهم في تسهيل حياتهم.

من خلال دعم القيادة الرشيدة، تستمر المملكة في تقديم الدعم الكامل لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على حقوقهم بشكل كامل، يعكس اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة التزام العالم بضمان إدماج ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة والتنمية.

في النهاية، يظهر هذا الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة التزام المملكة بضمان حقوق ورعاية هذه الشريحة المهمة في المجتمع، مما يعكس رؤيتها المستقبلية والتزامها بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

يُحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3 ديسمبر من كل عام، حيث تخصصت هذه المناسبة من قبل الأمم المتحدة اعتبارًا من عام 1992 لدعم فئة ذوي الإعاقة، يعكس هذا اليوم تزايد الفهم لدى المجتمع العالمي بأن الإعاقة تشكل جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، ويبرز أهمية جعل إدماج قضايا الإعاقة في التخطيط والتطوير الصحي واتخاذ القرار.