أخبار التقنية

أحترس أوعى تقع في الفخ.. ثغرة جديدة في واتساب لإرسال الرسائل المزعجة والعروض غير المرغوب فيها خطر غير متوقع في الأفق المحتالون يستغلونه

كشفت تقارير حديثة عن ظهور ثغرة جديدة في تطبيق واتساب يستغلها المحتالون لإضافة المستخدمين بشكل غير متوقع إلى مجموعات وإرسال رسائل مزعجة وعروض غير مرغوبة، مما يثير مخاوف حول أمان الخصوصية في التطبيق وذلك وفقا لموقع Tecnoblog، تزداد صعوبة الإبلاغ عن هذه الحسابات أو حظرها، حيث يتم حذف المرسل فور إرسال الرسالة.

ثغرة واتساب الجديدة كيف يستغل المحتالون التطبيق؟

يتيح واتساب عادة إعدادات خصوصية تسمح للمستخدم بالتحكم في من يمكنه إضافته إلى المجموعات، مما يمنع إضافة الأفراد عن طريق الخطأ أو الإزعاج، إلا أن المحتالين وجدوا طرق جديدة للتحايل على هذه الإجراءات وإرسال رسائل مزعجة مع عروض، مما يزيد من خطر التعرض للاختراق أو الاحتيال.

  • المحتالون يستغلون إمكانية إضافة المستخدمين للمجموعات وإرسال رسائل سريعة.
  • يتم حذف المرسل بعد إرسال الرسالة، مما يصعب من عملية الإبلاغ.
  • الرسائل تظهر كاستجابة لحالات نشرها واتساب نفسه على النسخة الخاصة بالويب.

كيف تعمل هذه الثغرة في واتساب؟

تعتبر هذه الثغرة خطيرة لأنها تستغل خلل تقني في تطبيق واتساب، حيث يتمكن المحتالون من إضافة المستخدمين بشكل سريع وإرسال الرسائل قبل أن يتعرف التطبيق عليهم كجهة اتصال غير معروفة ومن المحتمل أن يكون السبب وراء هذه الثغرة مرتبط بخلل في ميزة الحالات أو في عملية التحقق من جهات الاتصال في التطبيق.

 الأسباب المحتملة لهذه الثغرة

  • خلل في التحقق من جهات الاتصال أثناء إنشاء المجموعة.
  • خطأ في ميزة الحالات، مما يتيح للمحتالين إرسال رسائل وكأنها ردود على حالة نشرها واتساب نفسه.

ما العمل؟ حماية المستخدمين من المحتالين في واتساب

حتى الآن، لم تصدر شركة ميتا أي بيان رسمي حول هذه الثغرة، ولكن ينصح باتخاذ خطوات إضافية لحماية الحسابات الشخصية من هذه الأنشطة المشبوهة.

  • تحديث إعدادات الخصوصية وتحديد من يمكنه إضافتك إلى المجموعات.
  • التبليغ عن أي أنشطة مريبة فور حدوثها من خلال خيارات الدعم الفني.
  • استخدام النسخ الاحتياطية لتأمين البيانات الشخصية من الاختراقات.

تظل هذه الثغرة قيد التحقيق، ومن المتوقع أن تصدر واتساب تحديث قريب لمعالجة هذا الخلل..

رودي مصطفى

كاتبة محتوى لدى موقع الصبح، حاصلة ليسانس اداب، أمتلك خبرة واسعة في إنشاء محتوى يلامس القلوب ويثري العقول إكتسبتها من عملي عبر عدة منصات إلكترونية، وأهتم بمتابعة الشأن العربي، أسعى دائمًا للتعلم والتطور في مجالي لارضي القاريء، مع التزامي بتقديم محتوى عالي الجودة يعكس الدقة والإبداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى