ماذا يعني تعيين مجموعة “مُدن القابضة” الإماراتية مطوراً رئيسياً لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية؟

تتخذ “مجموعة مدن” القابضة أبوظبي مقراً لها، وتعمل المجموعة على تطوير المجتمعات وتجارب ضيافة وأسلوب حياة عصري وفريد، إلى جانب مرافق رياضية عالمية المستوى، تساهم القابضة ADQ والشركة العالمية القابضة IHC كأغلبية مساهمين، وعبر محفظة أعمالها الشاملة في الإمارات، تعمل المجموعة على الاستثمار الاستراتيجي وتعزيز الابتكار على نطاق، مما يسهم في تشكيل المدن المستقبلية، ويتمحور الهدف الرئيسي في تقديم قيمة مستدامة طويلة الأجل، ووضع الأسس لحياة ذكية ومتصلة، وقد تم إبرام اتفاقية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات على أن تكون مجموعة مدن هي المطور الرئيسي لمشروع رأس الحكمة.
مشروع راس الحكمة
مدينة راس الحكمة
وفقاً لما أعلنته الجهات المطورة، فستضم مدينة راس الحكمة الذي تقع على الساحل الشمالي لمصر على بعد 350 كيلومترا شمال غرب القاهرة وبمساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع ما يلي:
- مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية.
- مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية.
- من المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار لهذا المشروع إلى 110 مليار دولار بحلول العام 2045.
- كما سيسهم المشروع في الناتج المحلي للاقتصاد المصري بنحو 25 مليار دولار سنوي.
- يوفر المشروع قرابة 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
مجموعة مدن القابضة
يركز مشروع رأس الحكمة في مراحله الأولى على البنية التحتية السياحية، إذ تمتد المدينة على مساحة 44 كيلومتراً من ساحل البحر المتوسط:
- أربع ساعات طيران لأكثر من 400 مليون سائح خارجي مع إمكانات ومقومات هائلة للنمو.
- كما ستعمل مجموعة مدن القابضة على استقطاب حصة كبيرة من سوق السياحسط من خلال تقديم.
- مطار دولي وشبكة مواصلات حديثة بما فيها السكك الحديدية والقطارات وصول سياح من داخل مصر وخارجها.
- ستحتضن رأس الحكمة عند اكتمالها قرابة 2 مليون نسمة.
- أكثر من 40 كيلومترا من المساحات الخضرا.
- مناطق سكنية ومساحات مكتبية وفندقية ومرافق للتجزئة والترفيه ومرسى عالمياً للقوارب واليخوت ومنطقة حرة خاصة.
- كما ستسعى مدن القابضة إلى استقطاب أبرز الأحداث الترفيهية والرياضية والثقافية.