منوعات

وصفة التوفير لتحضير الطحينة في المنزل بقوام كثيف وغني مثل الجاهزة

الطحينة الخام، والتي تعرف أيضًا بزبدة السمسم، هي مكون أساسي في العديد من الوصفات الشرقية والعربية، تتميز الطحينة بقوامها الكثيف والمتماسك، وهي تعد من العناصر الغذائية المفيدة، إذ تحتوي على البروتينات والأحماض الدهنية الصحية، في هذا الموضوع نتعرف على طريقة عمل الطحينة الخام في المنزل بكوب من السمسم لتحصل على نتيجة مماثلة أو حتى أفضل من الطحينة الجاهزة.

مكونات عمل الطحينة الخام

  • كوب واحد من السمسم النيء.
  •  3 ملاعق كبيرة من الزيت النباتي (يمكن استخدام زيت الزيتون أو زيت السمسم).

عمل الطحينة الخام1

خطوات التحضير

  • يحمص السمسم في مقلاة على نار متوسطة حتى يصبح لونه ذهبياً، يجب تقليب السمسم باستمرار لضمان تحميصه بشكل متساوي وتجنب احتراقه.
  • يترك السمسم ليبرد بعد التحميص.
  • يوضع السمسم المحمص في مطحنة الطعام أو معالج الطعام.
  • يطحن السمسم حتى يصبح ناعماً قد يستغرق هذا بضع دقائق.
  • أثناء الطحن، يضاف الزيت ببطء حتى تحصل على القوام المطلوب، القوام المثالي هو قوام كثيف ومتماسك.
  • قد تحتاج إلى إيقاف مطحنة الطعام بين الحين والآخر لتحريك الخليط.
  • إذا كانت الطحينة سميكة جدًا، يمكن إضافة المزيد من الزيت بالتدريج حتى تصل إلى القوام المرغوب.
  • ينقل الخليط إلى وعاء محكم الإغلاق ويحفظ في الثلاجة.

فوائد الطحينة المنزلية

  • الخلو من المواد الحافظة: صنع الطحينة في المنزل يضمن لك خلوها من المواد الحافظة والإضافات الصناعية الموجودة في بعض المنتجات التجارية.
  • التحكم في المكونات: يمكنك التحكم في نوعية المكونات ومقاديرها حسب رغبتك.
  • الطعم الطازج والغني: الطحينة المنزلية تتميز بطعم طازج وغني يصعب مقارنته بالأنواع التجارية.

الاستخدامات المتنوعة

  • وصفات الطعام: يمكن استخدام الطحينة في تحضير العديد من الوصفات مثل الحمص، البابا غنوج، والصلصات.
  • صحية ومغذية: تعد الطحينة مصدرًا جيدًا للبروتين والأحماض الدهنية الصحية، ويمكن إدراجها في النظام الغذائي كخيار صحي.

تحضير الطحينة في المنزل يعتبر عملية بسيطة ومجزية، من خلال استخدام مكونات عالية الجودة واتباع خطوات التحضير بعناية، يمكنك الحصول على طحينة بقوام تقيل ومتماسك، تتميز بطعمها الغني والطازج، وتكون أفضل من الطحينة الجاهزة المتوفرة في الأسواق.

دينا محمد

أنا خريجة من كلية التجارة جامعة حلوان منذ حوالي ثماني سنوات، لا أحب التجارب الجديدة، ولكني أعشق مجال التدوين في العديد من المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى