أخبار التقنية
الذكاء الاصطناعي الصغير… يغير مستقبل معالجة البيانات المحلية في الاجهزة الذكية

تعد تقنية الذكاء الاصطناعي الصغير واحدة من أهم الابتكارات في عالم التكنولوجيا الحديثة حيث تسهم في تحقيق توازن بين الراحة التي توفرها الأجهزة الذكية وحماية الخصوصية ويشير مشروع طلاب جامعة هارفارد الذي تمثل في تزويد نظارات راي بان بميزة التعرف على الوجه إلى حجم التطور الذي وصلت إليه هذه التقنية ولكنه يثير في الوقت ذاته مخاوف تتعلق بالأمن الشخصي وقد تلعب شركة بلوميراي في تقديم حلول مبتكرة له وكيف يمكن لها أن تحدث تحولا في الصناعات المختلفة.
شركة بلوميراي والذكاء الاصطناعي الصغير
- تأسست الشركة في لندن في عام 2017 بهدف تطوير حلول تعتمد على هذه الميزه.
- تمتلك الشركة رؤية طموحة لجعل الأجهزة الذكية أكثر كفاءة واستقلالية بواسطة تطوير التقنيات المعالجة.
- تركز الشركة على هذه التقنية الذي تعتمد على تدريب نماذج أصغر مقارنة بالنماذج الضخمة التي تعتمد عليها الأنظمة التقليدية.
- يمكن هذا الأجهزة الذكية من معالجة البيانات والقيام بمهام متقدمة مثل التعرف على الأشخاص واكتشاف الحركات دون الحاجة للاتصال الدائم بالإنترنت.
- طورت الشركة نظاما يمكنه التعرف على الأشخاص بشكل محلي وهو ما يعني أن البيانات التي يتم جمعها لا تخرج من الجهاز.
- هذا يقلل بشكل كبير من مخاطر الخصوصية التي قد تنشأ عند نقل البيانات إلى خوادم خارجية.
- تقلل من استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ حيث إن النظام يعمل بكفاءة عالية على شرائح صغيرة وبتكلفة منخفضة.
مشروع طلاب هارفارد يثير الجدل
- قام الطلاب بتطوير تقنية تعتمد على هذه الميزة حيث استطاعوا تزويد نظارات رأى بان بميزة التعرف على الوجه.
- هذا المشروع يأتي للتأكيد على قدرته لدمج نفسه في حياة الإنسان ما يعزز المستخدمين لتقنيات كانت تبدو معقدة في الماضي.
- تتيح هذه النظارات للمستخدمين التعرف على الأشخاص عن طريق توظيف تكنولوجيا التعرف على الوجه وهي أثارت الكثير من الجدل نظرا لاستخداماتها المحتملة في مراقبة الأشخاص أثار المشروع مخاوف واسعة تتعلق بتجاوز حدود الخصوصية.
- يعتمد الأمر على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا ولكن استخدامها في النظارات الذكية قد يكون وسيلة غير مسبوقة لمراقبة الأفراد دون علمهم.
الخصوصية في الذكاء الاصطناعي الصغير
- مع التطور السريع للتكنولوجيا وانتشار الكاميرات في كل مكان تتزايد المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمن الشخصي.
- الناس أصبحوا أكثر حذرا من استخدام التكنولوجيا التي قد تنتهك حقوقهم في الخصوصية وخاصة عندما يتعلق الأمر بتقنيات المراقبة مثل التعرف على الوجه.
- البيانات التي يتم تخزينها على الخوادم السحابية غالبا ما تكون عرضة للاختراق أو الوصول غير المصرح به وهذا يزيد من قلق الأفراد والشركات بشأن كيفية استخدام هذه البيانات.
- يجعل الشركات المسؤولة عن تطوير التقنيات تواجه ضغوطا كبيرة لضمان أن البيانات التي يتم جمعها تعامل بحذر ويحافظ عليها بشكل آمن.
- الاتصالات السحابية تزيد من تعقيد مشكلات الأمان بحيث إنها تعتمد على نقل البيانات عبر الإنترنت وهو ما يعرضها للاختراق أو التلاعب.
- الشركات التي تعتمد على تخزين البيانات في السحابة تواجه تحديات كبيرة بأمان هذه البيانات وتوفير حماية كافية لها.
- هذا النوع من التقنيات يعتمد على معالجة البيانات محليا على الجهاز نفسه وهذا يقلل من الحاجة إلى إرسال البيانات عبر الإنترنت.
- يقلل بشكل كبير من مخاطر الاختراق مستوى أعلى في الأمان والخصوصية للمستخدمين.
مستقبل الذكاء الاصطناعي الصغير
- يقدم حلولا دقيقة وفعالة من حيث التكلفة.
- تعتمد هذه التكنولوجيا على نماذج صغيرة يمكن تدريبها وتشغيلها على أجهزة محلية ما يجعلها مثالية للاستخدام في الأجهزة
- الذكية.
- تتميز هذه التقنية بأنها تعتمد على الأجهزة المحلية لمعالجة البيانات وهذا يقلل من الحاجة إلى إرسال البيانات إلى خوادم سحابية ويقلل من مخاطر الاختراق.
- هذا يجعله خيارا مثاليا للأجهزة التي تتطلب مستوى عاليا من الخصوصية والأمان مثل الكاميرات المنزلية الذكية.
الشركات الكبرى مثل امازون وجوجل تواجه تحديات كبيرة في التكيف معه. - هذه الشركات تعتمد على نماذج ضخمة ومعقدة تحتاج إلى بنية تحتية ضخمة مما يجعل من الصعب عليها تقديم حلول تعتمد عليه.
- بلوميراي تسعى إلى تقديم حلول متقدمة في مجال الأمان باستخدامها التقنية.
- الشركة تركز على تقديم تقنيات تقلل من استهلاك الطاقة وتعزز من كفاءة الأجهزة الذكية للشركات.
- المستقبل يشير إلى أن هذه التقنية قد تصبح الجزء الأساسي في العديد من الأجهزة الذكية وخاصة التي تتطلب مستوى عاليا.
- يمكن لهذه التقنية أن تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على حقوق الأفراد وحمايتهم في العالم الرقمي.