أخبار التعليم

الغاء الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ووزارة التربية والتعليم تحسم الأمر

وصلت إلى وزارة التربية والتعليم مناشدات من الطلاب والطالبات وأسرهم بمختلف المراحل التعليمية، مطالبين بإلغاء التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية والتي تم تطبيقها بداية من العام الدراسي الحالي 2024، وتسببت في ارهاق الطلاب والمعلمين على حد سواء، حيث تسعى وزارة  التربية والتعليم لتفعيل دور المدرسة والقضاء على ما يتم تقديمه من تعليم خارجها.

الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية

أقرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الوزير محمد عبد اللطيف، نظام جديد لتقييم صفوف مراحل التعليم ما قبل الجامعي عدا الصف الثالث الثانوي، حيث تقرر تطبيق نظام التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية.

ويقوم نظام الواجبات والتقييمات الجديد، على جمع درجات الطالب في كل مادة في اختبارات نهاية العام، ودرجات اختبارات الشهور، مع درجات الأداءات الصفية والمنزلية والتقييمات الأسبوعية، فضلاً عن اضافة درجات سلوك الطالب داخل الفصل ومواظبته على الحضور، ويكون مجموعها كلها هي درجة الطالب في نهاية العام.

الغاء الواجبات والتقييمات

مطالبات بإلغاء نظام الواجبات والتقييمات من قبل أولياء أمور ومعلمون، حيث وصفوها بالفشل وبأنها تضيع وقت الطالب والمعلم على حد سواء دون جدوى، حيث تم اطلاق حملة على منصفات التواصل الإجتماعي تدعو إلى إلغاء التقييم الأسبوعي والواجب المنزلي ومهام أعمال السنة، مؤكدين عدم أهمية تطبيق هذا النظام لما له من أثر سلبي في ضياع الوقت والجهد للمعلم والطالب، والذي يمكن الإستفادة به بشكل أفضل لإكساب الطالب المعارف والمهارات المطلوبة.

وزارة التربية والتعليم تحسم الأمر

في إطار تعليق وزارة التربية والتعليم على مناشدات الغاء الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية خلال العام الدراسي الجديد، حسمت الوزارة الأمر من خلال بيان أصدرته الخميس الماضي، جاء فيه أن الوزارة مستمرة في تطبيق نظام التقييم الجديد، ولا صحة لما أشيع حول الغاء نظام الواجبات والتقييمات، متابعاً أن العام الدراسي الحالي وما تم اعتماده من نظام فيه مستمر دون تغيير.

وأشار بيان وزارة التربية والتعليم، لأهمية هذه التقييمات والواجبات في قياس نواتج التعلم ومستوى الطالب التعليمي، ومدى قدرته وكفائته في القراءة والكتابة، وأيضاً الكشف عن نقاط الضعف عنده ومعالجتها.

محمود عماد

كاتب وصانع محتوى تعليمي وأخباري وتقني ورياضي متنوع، أعمل في مجال التدوين على الإنترنت بخبرة 10 سنوات، وأهدف لنشر الخبر الصحيح من مصدره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى