أخبار العالم

المرور العامة تحدد السيارات المشمولة بالفحص الإلكتروني بالعراق وأهمية الفحص الإلكتروني

يعد الفحص الإلكتروني للسيارات الفحص نظام حديث يستخدم تكنولوجيا متقدمة لتقييم حالة السيارات و يشمل هذا الفحص مجموعة من الأجهزة التي تتصل بالسيارة وتجمع بيانات حول أدائها الميكانيكي ومستوى الانبعاثات ويتم بعد ذلك تحليل هذه البيانات للتأكد من أن السيارة تتماشى مع المعايير المطلوبة سواء كانت تتعلق بالسلامة العامة أو بالمتطلبات البيئية و في سياق متصل أقرت الحكومة العراقية استخدام الفحص الإلكتروني كإجراء لرفع مستوى السلامة في السيارات المستخدمة على الطرقات و يسعى هذا الإجراء أيضًا إلى خفض معدلات الحوادث والتلوث البيئي مما يتماشى مع الاتجاهات العالمية.

السيارات المشمولة بالفحص الإلكتروني بالعراق

في العراق تخضع جميع السيارات المستخدمة بانتظام في الشوارع الرئيسية للفحص الإلكتروني و يشمل هذا الفحص كلاً من:

  •  المركبات المسجلة حديثًا.
  •  المركبات التي تغير ملكيتها أو انتهت صلاحية تسجيلها السنوي.
  • المركبات التي لا تزال تسجيلاتها السنوية سارية ويرغب أصحابها في تجديدها.
  • المركبات التي تستبدل لوحاتها بلوحات المشروع الوطني الجديد.

أفادت المصادر أن السيارات التي تعاني من أعطال وتخضع للفحص الإلكتروني لإصلاحها ثم تعود للفحص مجددًا لن تفرض عليها رسوم إضافية بمعنى آخر يتم دفع الرسوم مرة واحدة فقط.

أهمية الفحص الإلكتروني للسيارات

الفحص الالكتروني للسيارات يتم بطريقة سلسة ومهنية مع توفير كل التسهيلات للمواطنين ويجب أن يركز الفحص على قوة وأمان السيارة حيث تتلخص أهمية الفحص في النقاط التالية:

  • يساهم الفحص الإلكتروني في الكشف المبكر عن المشاكل الميكانيكية مما يقلل من احتمالية وقوع الحوادث بسبب الأعطال التقنية.
  • يضمن هذا النظام أن تكون السيارات المستخدمة في الطرق العامة آمنة لكل من السائقين والمارة.
  • يعد التحكم في الانبعاثات الكربونية تحديًا كبيرًا في العراق حيث يمكن للفحص الإلكتروني أن يساعد الحكومة في مراقبة وتنظيم مستويات الانبعاثات مما يؤدي إلى تحسين نوعية الهواء والتخفيف من آثار التغير المناخي.
  • يعتمد العديد من الأشخاص على السوق لشراء السيارات المستعملة و يوفر نظام الفحص الإلكتروني للمشترين ثقة أكبر في جودة السيارات المعروضة للبيع حيث يقدم تقارير مفصلة ودقيقة عن حالة السيارة وأدائها.

محمود فادي

أعمل بمجال التحرير منذ بضعة سنوات، وأحب متابعة الأخبار الجارية، متزوج ولدي أطفال، وأتمنى أن تنال مقالاتي إعجاب الجميع، أحب العمل الحر، وخاصة تدوين المقالات، لأنها تطلعني على نافذة العالم، وتجعلني على إتصال مستمر بالأخبار بالدول العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى