“بربي في عيالنا وهو رايح يتجوز”… مواطنة في محكمة الأسرة تروي تفاصيل تخلي الزوج عنها فور ترقيته في الوظيفة

العديد من القصص الزوجية التي تعلّم الزوجة أو الزوج، وتساعدهم في إتحاذ التصرف السليم من أجل المحافظة على إستمرار العلاقة الزوجية، ولكن على الرغم من إختلاف أبطال القصص إلا أن النتيجة قد تكون متشابهة وواحدة في الغالب.
فنرى مثلًا أن العادات المصرية القديمة تؤكد على أن الزوج فور أن تجري الأموال في يده قد يتزوج بأخرى على زوجته، ومن الممكن أن لا تقبل الزوجة الأولى هذه التصرفات ويكون لها رد فعل.
وفي هذا المقال نوضح قصة إمرأة تخلى عنها زوجها فور ترقيته في الوظيفة، وذهب إلى إمرأة أخرى، أي فور حصوله على المال، تركها وبحث عن الجديدة، وإليكم تفاصيل هذه الواقعة في السطور المقبلة.
زوجة أمام محكمة الأسرة تروى تفاصيل عن زوجها
تروى السيدة التي تزوجت منذ عشر سنوات أنها تحملت الحياة الإقتصادية الصعبة التي مر بها زوجها، فمثلًا في كل مرة يتعب فيها الأطفال كانت لا تحمله بالًا أو همًا، ولا تشغله بالأمور المادية بشأن مرضهم.
حيث أن والدها كان يساعدها ويتحمل معها الأعباء المادية، ويقدم الأموال لشراء الأدوية، ويُلبّي إحتياجات الأسرة، وصبرت الزوجة معه وتحملت كل هذه المشاكل المادية دون تضرر أو شكوى منها.
بالطبع كانت تحدث العديد من الخلافات، ولكنها تنتهي بسرعة كعادة أغلب العلاقات الزوجية، مما يعني أن الحياة بينهما كانت مستقرة نوعًا ما، إلى أن ترقى الزوج في وظيفته، وبدأ الشك يطرق قلب الزوجة، خاصة بعد ملاحظتها بعض التغيرات الغريبة على حياتهما الزوجية.
تغيرات تؤكد على أن الزوج به أمر مريب
حصل الزوج على ترقية في وظيفته، ظنت الزوجة حينها أن المشاكل المادية في حياتهما ستقل بالتدريج، ولكن حدث ما لم يكن على البال أو الخاطر، وأنقلبت الحياة الزوجية رأسًا على عقب.
بدأ الزوج يقضي وقتًا طويلًا للغاية خارج المنزل، أكثر من مواعيد العمل الرسمية، والحجج والأعذار تزداد يومًا بعد يوم، حتى الهاتف وضع له رقمًا سريًا، وهذا لم يحدث طوال هذه المدة من زواجهما.
سألت الزوجة زوجها عن سبب وجود الرقم السري على الهاتف، فأكد على أن الهاتف به العديد من المشاريع الهامة، ويريد أن يجعل الهاتف محميًا من أطفاله، ولكن الزوجة لم تصدق هذه العِلة على الإطلاق.
ذهبت الزوجة لإستخراج قيد عائلي، وتفاجئت بأن الزوج يقضي كل هذا الوقت مع الزوجة الثانية، فالزوج عريس جديد، مما دفع هذا بالزوجة إلى تقديم دعوى طلاق، خاصة بعد رفضه للطلاق، وتأكيده على أنه ليس لديه القدرة أن يستغنى عنها أو عن أولاده، ولكن الزوجة أمام محكمة الأسرة تؤكد على صدق دعواها تجاه الزوج، وتمسكها بطلبها في السير بإجراءات الطلاق.