حكماء المسلمين يبحث مع الفاتيكان سُبل نشر التسامح والسلام

يهتم مجلس حكماء المسلمين بالعديد من القضايا الهامة التي تهم الإنسانية جمعاء خاصة التسامح والسلام ويسعى بشكل دائم لدعمها بكافة الطرق الممكنة، وهو مادفع الأمين العام لعقد جلسة خاصة مع أمين السر للفاتيكان وذلك لبحث سبُل التعاون بين الطرفين  والعلاقات الثنائية وكيفية تطويرها وكيفية نشر القيم السلمية وخاصة التسامح والسلام

مجلس الحكماء يؤكد على أهمية دور الدين

وأكد سعادة المستشار خلال اللقاء على أهمية الأدوار التي يقوم بها رموز الأديان أمام التحديات العالمية، واشار أن جناح الأديان Cop29والذي سوف ينعقد في أذربيجان يعبر عن نجاح الجناح السابق Cop28 في دبي، مما يساهم في تحفيز كل القيادات والرموز الدينية للمشاركة بالعمل المناخي العالمي.

كما أشار إلى أن الزيارة التي قام بها بابا الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس إلى دولة أندونيسيا التي تعتبر أكبر بلد إسلامي قد أظهرت روح التسامح بين مختلف الأديان، كما حملت رسالة هامة مضمونها تكاتف الجهود من أجل قضية التغير المناخي التي تهم الآن كل البشرية.

تعليق الكاردينال

أما من جانب نيافة الكاردينال، فقد قال أنه يمكن للدين أن يقوم بدورٍ محوري في تنمية الوعي العالمي بالبيئة، من خلال تحفيز الشعوب والمجتمعات على المشاركة والتفاعل بصورة إيجابية، وأضاف أن “وثيقة الأخوة الإنسانية” تستدعي قدر كبير من العمل المتواصل لتعزيز القيم والمبادئ الإنسانية.

ويذكر أن هذه الوثيقة قد قام بتوقيعها في مدينة أبو ظبي في عام ٢٠١٩، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مع قداسة البابا فرانسيس، والتي نتج من خلالها عدة مبادرات هامة، كان من أبرزها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وكذلك بيت العائلة الإبراهيمية.

وفي النهاية أشاد بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات من أجل تعزيز ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي وجميع المبادئ التي تشجع على الأخوة الإنسانية بشكل عام.