أخبار السعودية

الأمير فيصل بن فرحان يشارك في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن

بعنوان “القيادة في السلام ” أقيمت بالأمس الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن، والتي شارك فيها الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله صاحب السمو وزير الخارجية، وكان هذا على هامش أعمال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى، وذلك في الدورة الـ 79 للجمعية التي أقيمت بمدينة نيويورك، كما حضر أيضا السفير دكتور عبد العزيز الواصل المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، وكذلك عبد الرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية.

كلمة الأمير فيصل

وفي مستهل كلمته قدم سمو الأمير فيصل الشكر لجمهورية سلوفينيا على دعوتهم لعقد هذه الجلسة، كما قدم الثناء على المواقف الداعمة التي قامت بها من أجل ترسيخ عوامل السلم والأمن الدولي، وبخاصة بمشاركتها في الإجتماع الدولي وإقرار اعترافها بدولة فلسطين، والذي كان اعترافا تاريخيا.

وصرح سموه بأن هذا الاجتماع جاء في فترة تصاعدت فيها الأزمات والصراعات، وزادت التحديات خاصة في هذا الوقت الذي يسوده أزمات في الثقة تجاه النظام الدولي ودوره في تحقيق طموحات الشعوب بمستقبل يعمه السلام.

ضرورة الإصلاح السريع

كما أكد على أن هذه الظروف تجبرنا على تقييم العمل الدولي بأطرافه المتعددة وبحث الأزمات والتحديات المشتركة، بجانب الإسراع في عمليات إصلاح مجلس الأمن وإعادة احترام الأعراف والمواثيق الدولية من خلال الالتزام بتطبيق القانون الدولي ومحاسبة كل من ينتهكه بدون انتقاء.

وأوضح الأمير فيصل أن التحديات ليست محصورة فقط في العجز في المنظومة الخاصة بالأمن والسلم، بل أيضا يتجلى في غياب “القيادة من أجل السلام”، ولهذا فإن اتخاذ القرارات من أجل السلام تتطلب الكثير من الشجاعة وتنحية المصالح الشخصية والاعتبارات الحزبية.

وبين صاحب السمو أن عدم التحرك الجاد دوليا تجاه إيقاف التصعيد العسكري المستمر من قبل إسرائيل يعتبر دليلا قاطعا على قصور الإرادة السياسية، وشدد على إيمان المملكة بأن السلام هو أساس كل عمليات التنمية وهو الداعم لاستدامتها.

آياتي خيري

بكالريوس إعلام 2017، أعمل كاتب محتوى في العديد من المواقع، وأتشرف بوجودي ككاتب محتوى في بوابة الصبح، كما أقدم محتوى مرئي في عدة منصات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى